رايحة الدرس.. أسرة الطالبة مي من دمياط: اختفت على بعد أمتار من البيت|فيديو

خرجت الطالبة مي 15 عام من مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، من أجل تلقي الدرس، قبل أن تختفي على بعد أمتار من الشارع المجاور لهم منذ 4 أيام دون أي أثر لوجودها.

دخلت تلعب مخرجتش.. أسرة حنين ضحية جارها من دمياط تروي تفاصيل مؤثرة|فيديو

الفلوس بتختفي لوحدها.. هند من دمياط تستغيث: ابني بيولع هو نايم

أسرة مي من دمياط تروي تفاصيل تغيبها

وروت أسرة الطالبة مي من دمياط، لموقع تحيا مصر، تفاصيل اختفائها من الشارع وعدم عودتها منذ 4 أيام، حيث أن الطالبة المتغيبة أخبرت والدتها أنها ذاهبه إلى درس العلوم وعندما سألتها عن سبب ذهابها مبكرا أخبرتها أنه تم تقديم موعد الدرس وبالفعل ذهب ولكنها تأخرت عن غير المعتاد وعندما اتصلوا بها وجدوا الهاتف مغلق، فطلبت الأم من شقيقها يدرس في الصف السادس الابتدائي أن يذهب من أجل سؤال المدرس عن شقيقته ولكنه أخبرهم أنها لم تأتي ومن هما زاد القلق والحيرة على الأسرة كلما مر الوقت دون العودة.

أسرة مي من دمياط الكاميرات لم ترصد ذهابها خارج المنطقة

وأضافت أسرة الطالبة مي من دمياط، أنهم ظلوا يدقون هاتف الطالبة ولكنه مغلق منذ ذلك الوقت حتى الآن وكان والدها قد ذهب من أجل تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من المنزل وقد رصدتها وهي تسير في الشارع المجاور لمنزلهم ثم اختفت عن عدسات الكاميرات ولكنه لم يكتفي بالكاميرات وذهب  من أجل تفريغ الكاميرات الموجودة في الشارع الرئيسي ولكن دون فائدة ولم ترصدها الكاميرات ما يعني أن الطالبة لم تخرج من الشارع المجاور لمنزلهم، مشيرة إلى أن أجهزة الشرطة تكثف بحثها عن الطالب مي من أجل كشف لغو اختفائها خصوصا أنها لم تعتد على ذلك الأمر من قبل ولم تتأخر في يوم أكثر من المعتاد بعد انتهاء موعد درسها، حيث أنها ملتزمة والجميع من الجيران يشهدون لها بحسن خلقها.

أسرة سارة من دمياط: عايشين في حالنا

وأشارت أسرة الطالبة مي من دمياط ، أنهم كانوا يعيشون في محافظة الغربية في طنطا، قبل أن ينتقلوا منذ 3 سنوات إلى محافظة دمياط، ولم يعرفوا فيها أحد سوى القليل من جيرانهم حتى أن جيرانهم الذين في نفس الشارع المجاور لا يعرف أسماؤهم حيث أنهم لا يختلطون بأحد ولا يذهب أبنائه إلى أحد إلا إلى دروسهم ثم يغلقون باب منزلهم، مشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى جميع اصدقائها وصديقتها المقربة ولم يتوصلوا إلى مكانها حتى الآن كما أن المدرسة أخبرهم أنها لم تأتي إلى الدرس في ذلك اليوم، في الوقت الذي تكثف فيه الشرطة من جهودها من أجل كشف لغز اختفائها.