عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خبير معلقا على مشروع رأس الحكمة: الاقتصاد المصري يدفع شهية أي مستثمر على الاستثمار بها

استاذ استثمار
استاذ استثمار

أكد استاذ الاستثمار والتمويل الدكتور هشام إبراهيم، على مشروع رأس الحكمة بملغ 35 مليار دولار مع دولة الإمارات العربية المتحدة هو مشروع ضخم وله مردود كبير على الاقتصاد المصري.

استاذ الاستثمار والتمويل: الاستثمار المصري يفتح شهية أي مستثمر

اوضح استاذ الاستثمار والتمويل الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الاعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة صدى البلد،  أنه لابد أن نكون متفائلين أثناء العمل وقد مر علينا الكثير من الأزمات في فترة اللادولة ولكنه بالرغم من ان ارتفاع الاسعار هذه الفترة أعلى من الفترات السابقة الا ان الدولة لديها إمكانيات وقدرات غير عادية وهناك، تخطيط معتبرا أن الخوف من قبل المواطن هو مسالة صحيه من اجل النجاح ولكن الخوف المبالغ فيه قد يكون في بعض الاوقات يزيد من حجم المشاكل لان خوف المواطن يغير من سلوكياته ويدفعه الى الشراء وبسعر مرتفع كما ينقل حالة من اليأس والإحباط للأخرين، مؤكدا على ان هذه الدولة كبيرة من خلال نظرة المجتمع الدولي لها حيث انها دولة مهمه جدا في الأقليم على المستوى الدولي ولا يقبل القلق لان هذا الاقتصاد اقتصاد متنوع له قدرات ضخمه للغاية وهو سوق متسع ب 105 مليون ويدفع شهية اي مستثمر للاستثمار في مصر.

استاذ الاستثمار والتمويل: هناك خطة لمشوعات استثمارية كبيرة

واضاف استاذ الاستثمار والتمويل، انه مهما واجهتنا من مشكلات سعر الصرف وتذبذبه في السوق لا نهتز لأنه في النهاية بقدراته وامكانياته قادر على التعامل بهذه التحديات التي تعتبر تحديات في الأجل القصير ولكن في الأجل المتوسط والطويل فان هذه الدولة قدرتها وامكانياتها كبيره وتستطيع أن تتعامل مع قدر تحديات أكبر، مؤكدا ان هناك خطة لمشروعات استثمارية كبيرة ضمن رؤية من مصر 2030، مشيرا إلى أن الحكومة دائما لا تعلن عن هذه المشروعات إلا بعد التنفيذ وفكرة الشائعات والكلمات التي تحتمل اكثر من معنى كل هذا الحكومة المصرية بعيده عنها، حيث أنها تكتفي ان تعلن عن الأمر عند تنفيذ الصفقة بكل شفافية ووضوح الأرقام والتفاصيل.

استاذ الاستثمار والتمويل: رأس الحكمة مشروع استثماري وليست صفقة

واوضح استاذ الاستثمار والتمويل، ان صفقه راس الحكمه هي مشروع استثماري وليست صفقه لان مصر لا تبيع أرضها انما هي مشروع استثماري يتم تطويره حيث انها صفق استثماريه وليست صفقة بيع، مشيرا الى ان الدوله مرت بسلام بالجزء الصعب في كل قطاعات النشاط الاقتصادي لان الدولة ليس لديها رفاهية اختيار نشاط او اثنين وترك البقية لان شبكة الطرق كانت جزء مكمل للكهرباء والبنية العمرانية والصرف الصحي وكلها ارقام كبيرة للغاية بما فيها السكك الحديدية وتطويرها والذي اعلن عنه منذ عدة اشهر.

تابع موقع تحيا مصر علي