عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بايدن يقر بصعوبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة بحلول شهر رمضان

بايدن
بايدن

استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول بداية شهر رمضان، مقرا بصعوبة الأمر.

وقال بايدن، في تصريحات، "إنه من الصعب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان"، معربا عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية دون وقف لإطلاق النار.

وأوضح أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما سيجمع بينهما لقاء "صريح" حول مسألة إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وفي سياق متصل، كشف الميجر جنرال بسلاح الجو باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، في تصريحات، أن منظومة الميناء المؤقت التي تسعى واشنطن إلى إنشائها لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة ستستغرق "ما يصل إلى 60 يوما على الأرجح"، بمشاركة نحو ألف جندي، مضيفا أن جيش بلاده لن ينشر قوات على البر، ولو بشكل مؤقت للرسو على شاطئ غزة.

وأوضح أن منظومة الميناء ستسمح، بمجرد تشغيلها، بإيصال نحو مليوني وجبة إلى سكان غزة يوميا، دون أن يحدد موقع الميناء وهوية من سيؤمن موقع الهبوط لمنظومته، مكتفيا بالقول "إن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة منها إسرائيل".

كما ذكر رايدر أنه لم يجر تقدير تكلفة الميناء بعد، لكنه لفت إلى قيام واشنطن بمحادثات مع منظمات غير حكومية ومنظمات إغاثة والأمم المتحدة حول كيفية إيصال المساعدات.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أول أمس الخميس أن جيش بلاده سينشئ ميناء مؤقتا خلال الأسابيع المقبلة على ساحل غزة المطل على البحر المتوسط لتمكين إيصال المساعدات بحرا.

تقرير للأونروا يكشف إجبار إسرائيل لموظفيها بالاعتراف كذبا بصلتهم بحماس

قالت "الأونروا" إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون إسرائيل في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

ووردت هذه التأكيدات في تقرير للأونروا في شهر فبراير الماضي ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت: "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".

وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين بالإضافة إلى سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها حيث شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.

كما ورد في التقرير أيضا "أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023".

ورفضت الأونروا طلبا من وكالة "رويترز" للاطلاع على نصوص المقابلات التي أجرتها والتي تحتوي على اتهامات بالإدلاء باعترافات كاذبة بالإكراه.

وقال تقرير الأونروا إنه وبالإضافة إلى الانتهاكات التي تعرض لها موظفو الوكالة، وصف المعتقلون الفلسطينيون بشكل أوسع مزاعم الانتهاكات، بما في ذلك الضرب والإذلال والتهديدات والاعتداءات بالكلاب والعنف الجنسي، مشيرة إلى وفاة معتقلين حرموا من العلاج الطبي.

وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت في يناير بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتوقفت العديد من الدول المانحة الأخرى عن دفع الأموال إلى هيئة الأمم المتحدة بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا في المنظمة التابعة للأمم المتحدة كانوا متورطين في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر 2023.

كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس استخدمت أنفاقا مخفية تحت المكتب الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة في غزة.

وسارعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق داخلي لتسليط الضوء على هذه الادعاءات.

 

تابع موقع تحيا مصر علي