عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

انطلاق الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا لبحث الأوضاع في غزة

وزراء خارجية مصر
وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا

انطلق، اليوم السبت، الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا في القاهرة من أجل بحث تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة 

انطلاق الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا لبحث الأوضاع في غزة

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن : "وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا يعقدون مباحثات ثلاثية حول الأوضاع في غزة، ومسارات التحرك المشتركة لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، والحد من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع".

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى القاهرة، ونشرت الخارجية الأردنية تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس ذكرت فيه، أن الاجتماع الوزاري الثلاثي يضم وزراء خارجية ‎الأردن و ‎مصر و ‎فرنسا، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في ‎غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، والتطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

إسرائيل تقترح على أمريكا تشكيل قوة متعددة الجنسيات في غزة

وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل تقدمت بخطة لإرسال قوات حفظ سلام عربية لتأمين توصيل المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن القوة المقترحة التي ستتكون من قوات من 3 دول عربية تعيش في سلام مع إسرائيل، ستكون مكلفة بحماية قوافل المساعدات من النهب

وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية في تقرير رصده موقع تحيا مصر أن:"  إسرائيل تسعى إلى تشكيل قوة حفظ سلام دولية لتأمين قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليه" . 

وذكرت جميع التقارير أن وزير الدفاع يوآف جالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه أحرز تقدما في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع

قوة حفظ الأمن في غزة تتشكل من ثلاثة دول عربية 

وستتألف القوة من قوات من ثلاث دول عربية مختلفة لم يتم تسميتها – ولكن ليس المملكة العربية السعودية أو قطر، حيث أن الأخيرة تعد أحد الوسطاء في محادثات الرهائن مقابل الهدنة. ولمّحت بعض التقارير إلى أن مصر والإمارات دولتان من هذه الدول، وأن الدولة الثالثة لديها أيضًا معاهدة سلام مع إسرائيل. وستتولى الولايات المتحدة إدارة القوة، لكن دون وجود قوات أمريكية على الأرض.

وذكرت التقارير أن الفكرة تدعمها الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تكون القوة مسلحة للحفاظ على القانون والنظام وستعمل مع سكان غزة الذين ليس لهم صلات بحماس، وهم شخصيات مرتبطة ظاهريا بالسلطة الفلسطينية. لكن الدعم الأمريكي مشروط ببدء إسرائيل في تنفيذ خطة ما بعد الحرب لإعادة تأهيل غزة، مثل خطة "اليوم التالي" التي قدمها جالانت قبل ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت التقارير.

تابع موقع تحيا مصر علي