عاجل
الإثنين 17 يونيو 2024 الموافق 11 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عاجل.. تحيا مصر ينشر اعترافات سفاح النساء الجديد: بشربهم مخدرات وأعمل معاهم علاقات وأرميهم جثث بالصحراء

جثة سيدة - أرشيفية
جثة سيدة - أرشيفية

تفاصيل جديدة في قضية سفاح النساء المعروف بـ سفاح التجمع والذي سطر نهايات مأساوية لـ 3 فتيات تم العثور عليهن، في المناطق الصحراوية في بورسعيد والإسماعيلية، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل والتطورات في قضية سفاح النساء.

اعترافات سفاح النساء قاتل السيدات في التجمع

تباشر جهات التحقيق المعنية التحقيقات في قضية سفاح النساء الشهير، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الجثة التي عثر عليها لسيدة في بورسعيد كما قررت الاستماع لأقوال المتهم سفاح النساء حول جرائمه التي ارتكبها بحق النساء.

وقال المتهم سفاح النساء في اعترافاته الأولية بأنه ارتكب 3 جرائم متفرقة بحق سيدات جميعهن فتيات ليل وأنه كان يستقطبهن إلى شقته في التجمع الخامس ويقوم بتعاطي المواد المخدرة برفقته حتى الوفاة، ثم يقوم بإلقاء الجثامين في المناطق الصحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.

سفاح النساء بالتجمع: كلهم فتيات ليل وكنت بمارس معاهم

وكشف سفاح النساء خلال اعترافاته بأنه بالغ من العمر 46 عاما ويعمل في التجارة الحرة، بعد أن كان يعمل مدرسا وأنه منفصل عن زوجته ولديه منها طفلا، وأنه استقطب الضحية الأخيرة له التي كشفته إلى الشقة بعد أن أحضرها له قواد، وبعدما صعدت للشقة تعاطى معها المواد المخدرة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وقرر سفاح النساء أنه قام بربط الضحية بالحبال وكان يمارس معها العلاقة المحرمة ثم يتركها في الشقة ويغادر، ويعود لممارسة العلاقة معها من جديد، وأنه عاد في أحدى المرات ووجدها مغشيا عليها فظن أنها مخدرة وحينما اكتشف أنها توفت قام بإلقائها على الطريق في بورسعيد بمنطقة صحراوية.

التحريات تكشف تفاصيل جرائم سفاح النساء

التحريات الأولية أشارت إلى أن سفاح التجمع، شخص بالغ من العمر 46 عاما، منفصل عن زوجته قبل سنوات، وكان يختار ضحاياه من بين فتيات الليل ثم يقوم باستدراجهم إلى شقة بالقاهرة الجديدة ثم تنفيذ جريمته البشعة وإلقاء الجثث في نطاق محافظات الإسماعيلية وبورسعيد.

وكشفت التحريات التي أجرتها أجهزة وزارة الداخلية، أن سفاح التجمع كان لديه شقة في كمبوند بالتجمع وكان يستدرج فتيات الليل إليها ويقوم بتنفيذ جرائمه بداخلها، ثم إلقاء جثامين السيدات في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية، وتبين أن الفتيات إحداهن من الجيزة والثانية والثالثة من القاهرة.

تابع موقع تحيا مصر علي