تعيين أحمد الأشعل مستشارا إعلاميا ومسؤول العلاقات الخارجية للمؤتمر الدولي «حوار الأجيال» في العاصمة الموريتانية نواكشوط

أعلن اليوم المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث الصوفية "تكماطين" عن تعيين الصحفي أحمد الأشعل في منصب مستشار إعلامي ومسؤول العلاقات الخارجية للمؤتمر الدولي "حوار الأجيال: من مولد الهدى إلى آفاق المستقبل"، الذي سيُعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

تعيين أحمد الأشعل مستشارا إعلاميا ومسؤول العلاقات الخارجية للمؤتمر الدولي «حوار الأجيال» في العاصمة الموريتانية نواكشوط

صدر القرار بناءً على القرار رقم 0068 بتاريخ 19 أغسطس 2024، استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة ولما يتمتع به الأشعل من خبرة وكفاءة في مجالي الإعلام والعلاقات الخارجية. يُكلف الأشعل بتنظيم التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية، وتطوير العلاقات مع المشاركين والمندوبين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز مكانة المؤتمر وتحقيق أهدافه الطموحة.

يتمتع أحمد الأشعل بسجل حافل في مجالات الإعلام وتنظيم الفعاليات الدولية، حيث شغل مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية مرموقة. من المتوقع أن يساهم بخبراته في تعزيز نجاح المؤتمر الذي يستقطب نخبة من كبار الشخصيات العامة من مختلف أنحاء العالم.

مؤتمر حوار الأجيال من مولد الهدى إلى آفاق المستقبل

ويعد مؤتمر "حوار الأجيال من مولد الهدى إلى آفاق المستقبل" هو فعالية فكرية وثقافية كبرى، ينظمها المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث الصوفية "تكماطين" بهدف تعزيز الحوار بين الأجيال المختلفة واستلهام القيم الروحية والإسلامية في مواجهة التحديات المعاصرة. يستند المؤتمر إلى التراث الصوفي العريق ويسعى لربط القيم الإسلامية بالواقع الحديث من خلال مناقشات تفاعلية وجلسات حوارية.

عاجل|الرئيس السيسي يستقبل بلينكن في مدينة العلمين

رؤساء أحزاب يرحبون برفع توصيات الحبس الاحتياطي للرئيس السيسي.. ويؤكدون لتحيا مصر: خطوة نحو تحقيق العدالة المتوازنة

يهدف المؤتمر إلى بناء جسر تواصل بين الأجيال المختلفة، وتقديم رؤى جديدة لمستقبل مشترك ومستدام. يتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تجمع نخبة من العلماء، والمفكرين، وقادة المجتمع لمناقشة قضايا محورية تمس المجتمع بكافة فئاته. من خلال هذه الجلسات، يسعى المؤتمر إلى تقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة وإيجاد سبل لتعزيز التفاهم والتعاون بين الأجيال المختلفة.

يجمع المؤتمر بين الأصالة والمعاصرة، حيث يستلهم من مولد الهدى ونور النبوة في تقديم رؤى مستقبلية تستهدف بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، وسعياً لتأصيل القيم الروحية في مواجهة التغيرات السريعة في العالم المعاصر.