قطع الكهرباء عن بعض القرى في بني سويف بسبب أعمال صيانة

في إطار جهود تحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء، أعلن قطاع كهرباء بني سويف عن تنفيذ أعمال صيانة هامة تشمل فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق في مركز ومدينة بني سويف.  

قطع الكهرباء عن 11 منطقة ببني سويف لمدة يومين

الكهرباء: اتفاق وتنسيق مصرى سعودى .. المشروع نواه لربط كهربائي عربى مشترك

قطاع كهرباء بني سويف يعلن عن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من القرى 

ستستمر أعمال الصيانة على مدى يومين، حيث سيبدأ الانقطاع يوم الأربعاء 21 أغسطس ويستمر حتى الخميس 22 أغسطس، وذلك من الساعة 8 صباحاً حتى 12 ظهراً، بهدف تنزيل أبراج تابعة لشركة نقل
فيمل أعلن قطاع كهرباء بني سويف عن قطع التيار الكهربائي عن عدة قرى ومناطق في مركز ومدينة بني سويف، وذلك ضمن عملية صيانة هامة. 

وبحسب البيان الصادر، سيتم فصل التيار يومي الأربعاء والخميس، من الساعة 8 صباحاً حتى 12 ظهراً، بسبب أعمال تنزيل أبراج تابعة لشركة نقل الكهرباء، والتي تستدعي فصل المغذيات التي تغذي هذه المناطق.

تأثرت المناطق التالية بالقطع المقرر: يوم الأربعاء 21 أغسطس، ستشهد مناطق تزمنت، والحلابية، وعملية مياه الحلابية، وصرف مصطفى طاهر انقطاعاً في التيار. أما يوم الخميس 22 أغسطس، فسيتأثر كل من الدوية، وبني عفان، وباروط، وصرف الدوية، وصرف بني عفان، وصرف الحماوي، وصرف مصطفى طاهر.

قدّم قطاع الكهرباء اعتذاره للمواطنين والجهات الحكومية والمنشآت الخدمية عن الإزعاج الناتج عن هذه الأعمال، داعياً إياهم لاتخاذ التدابير اللازمة لتلبية احتياجاتهم خلال فترة الانقطاع.

وانقطاع التيار الكهربائي المقرر خلال يومي الأربعاء والخميس يأتي في إطار جهود قطاع كهرباء بني سويف لتحسين وتعزيز كفاءة شبكة الكهرباء، وهو خطوة ضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمة بجودة عالية. 
وعلى الرغم من الإزعاج الذي قد يسببه هذا الانقطاع للسكان والمؤسسات، فإن التحديات التي تطرأ في مثل هذه الحالات تكون غالباً مؤقتة ومبنية على أهداف واضحة لتحسين الخدمة المستقبلية. يقدر قطاع الكهرباء تفهم المواطنين وإدراكهم لأهمية هذه الأعمال، ويحثهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال فترة الانقطاع. 
وفي هذا السياق، يُشجع القطاع أيضاً الجهات الحكومية والمنشآت الخدمية على التنسيق والاستعداد المسبق لتفادي أي تعطيل قد ينجم عن توقف التيار. 
والتعاون والتفهم من جميع الأطراف المعنية يُعدان حجر الزاوية لنجاح هذه العملية الانتقالية وضمان عودتها إلى وضعها الطبيعي بسلاسة وكفاءة.