الهروب من المسؤولية الجنائية.. دفاع سفاح التجمع يبحثون عن ثغرة لإنقاذ موكلهم من "عشماوي".. تفاصيل

طالب دفاع المتهم في قضية "سفاح التجمع" بعرض موكلهم على الطبي النفسي، مرجحين أن أفعاله لم تكن طبيعية وإنما جاءت نتيجةلاضطرابات نفسية مصاب بها المتهم منذ صغره، جعلته يتلذذ بتعذيب ضحاياه.

استند دفاع المتهم في قضية سفاح التجمع إلى قانون العقوبات الذي ينص على أن الجاني المصاب بالاضطرابات النفسية غير مسؤول جنائيًا، لتكون تلك هي المادة التي يستفيد منها موكلي المتهم.

القتل ما بين الاضطراب النفسي والإدراك

ونص قانون العقوبات فى المادة 62 منه على أن لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.

ويظل مسئولاً جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.

فحص فيزيولجي وعيب خلقي.. مطالب دفاع سفاح التجمع الخامس أمام محكمة الجنايات

محكمة الجنايات تستمع إلى سفاح التجمع الخامس.. ماذا قال؟

ونص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار وترصد، كما يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.

لكن يبقى السؤال: هل بالفعل سفاح التجمع المتهم بقتل ثلاث سيدات مريض نفسي؟.

المتهم يتحدث أمام الجنايات

في سياق متصل، استمعت محكمة الجنايات اليوم السبت الموافق 14 أغسطس إلى أقوال سفاح التجمع الخامس “كريم سليم”، المتهم بإنهاء حياة 3 فتيات وإلقاء جثامينهن في الظهير الصحراوي عقب ممارسة الرذيلة معهن أحياء وأموات، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر تفاصيل جلسة اليوم.

وقال سفاح التجمع الخامس، أمام محكمة جنايات القطامية، المُنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، للمتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن، والمعروف إعلاميًّا بـ"سفاح التجمعن "أنا كنت خايف واعترفت بكل حاجة في التحقيقات".