عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اقتراح باستحداث مواد جديدة للبرمجة من الابتدائي

أستاذ ذكاء اصطناعي تقترح إنشاء مدارس خاصة للبرمجة: عندنا كفاءات جبارة

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

اقترحت الدكتورة إيمان علي، أستاذ ومدرب أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، استحداث مناهج جديدة مخصصة للبرمجة في المدارس المختلفة، حتى يتم إثقال عقول ومهارات الأطفال والشباب بالتطورات العالمية المختلفة، مضيفة :" اقترح أن يكون ذلك من المرحلة الابتدائية، ويكون هذا المنهج ضمن تقييمات الطلاب".

اقتراح باستحداث مواد جديدة للبرمجة من الابتدائي

وقالت الدكتورة إيمان علي، أستاذ ومدرب أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، خلال حوارها ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة "أزهري"، إن وزارة الاتصالات قطعت شوط كبير في سبيل تحقيق نقلة تكنولوجية كبيرة في مصر.

وتابع الدكتورة إيمان علي، أستاذ ومدرب أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، ان كما اقترحت بإنشاء مدارس خاصة للبرمجة، حتى يتعلم الطلاب البرمجة بلغات مختلفة، ويشتركوا في مشاريع عالمية، ويتدخلوا في ركب التطورات التكنولوجية، معقبة:" البرمجة بحر من العلوم، وقادرة على أن تنقل مصر لوضع أفضل ومختلفة جدًا.. ومصر فيها كفاءات جبارة".
واصلت الدكتورة إيمان علي، أستاذ ومدرب أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن :" البرمجة غير مكلفة ، وسهلت التعلم أونلاين، ودخلها ممتاز ، ولذا لا بد من الإسراع في الخطى نحو البرمجة".

الذكاء الاصطناعي (AI) هو فرع من علوم الحاسوب يهدف إلى تطوير أنظمة تستطيع محاكاة القدرات العقلية البشرية، مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات، وبدأ هذا المجال كفكرة مجردة في أواسط القرن العشرين، ولكنه تطور بشكل سريع ليصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

في البداية، كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسيطة ومحدودة، مثل ألعاب الشطرنج أو الأنظمة الخبيرة التي تقدم توصيات مبنية على مجموعة محددة من القواعد، و لكن مع تقدم التكنولوجيا وتطور الخوارزميات، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء مهام أكثر تعقيدًا، مثل التعرف على الصور، وتحليل اللغات الطبيعية، والقيادة الذاتية.

أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم هو التعلم العميق (Deep Learning)، الذي يعتمد على الشبكات العصبية الاصطناعية لمعالجة كميات ضخمة من البيانات، و هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أتاح تطوير تقنيات مثل التعرف على الصوت، والترجمة الفورية، وحتى توليد النصوص والصور.

رغم فوائد الذكاء الاصطناعي العديدة، إلا أنه يثير مخاوف حول تأثيره على سوق العمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف البشرية، وبالإضافة إلى ذلك، هناك قلق متزايد بشأن الخصوصية والأمان مع استخدام هذه التقنيات في مجالات مثل التعرف على الوجوه والمراقبة.

في الختام، يبقى الذكاء الاصطناعي مجالًا مثيرًا وحيويًا، يوفر فرصًا جديدة، لكنه يتطلب أيضًا التعامل بحذر مع التحديات الأخلاقية والاجتماعية التي يطرحها.

تابع موقع تحيا مصر علي