الجيش الإسرائيلي يكشف عن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس

كشف الجيش الإسرائيلي، عن عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وذلك بعد إعلانها في وقت سابق من اليوم استعادته رهينة كان محتجز في جنوب غزة، وأن كانت هناك تقرير أخرى تتحدث عن فرار المحتجز وتكذب رواية الجيش الإسرائيلي بـ "تحريرها" المحتجز. 

الجيش الإسرائيلي:  لايزال هناك 108 محتجزين في قطاع غزة

وذكر الجيش الإسرائيلي إنه: " لا يزال هناك 108 محتجزين في قطاع غزة" 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن: " عملية إنقاذ الرهينة فرحان القاضي كانت (شجاعة ومعقدة) ، واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة". 

وقال في مؤتمر صحفي: "اليوم، أنقذت قوات من وحدة شاييت 13 ووحدة يهلوم وجهاز الشاباك فرحان على قيد الحياة من نفق في جنوب غزة".

وأضاف هجاري إن “القوات وصلت إلى المنطقة بفضل معلومات استخباراتية دقيقة". 

وبعد إعلان استعادة محتجز إسرائيلي تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرهينة المحرر فرحان القاضي، بحسب ما أعلنت عنه صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل. 

وقال نتنياهو للقاضي إن "إسرائيل بأكملها سعيدة بإنقاذه"

وأضاف رئيس الوزراء أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم". 

وفي بيان منفصل بالفيديو، قال نتنياهو إن: " إسرائيل تعمل على إعادة جميع الرهائن "بطريقتين رئيسيتين: المفاوضات وعمليات الإنقاذ". وأضاف أن الطريقتين "تتطلبان وجودنا العسكري في الميدان، والضغط العسكري المستمر على حماس".

وبدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إنه "سعيد للغاية" بإنقاذ الرهينة فرحان القاضي من غزة.

وقال: "أهنئ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وجميع الأجهزة الأمنية، وأرسل تبريكاتي لعائلته على عودته - وهي لحظة فرح لدولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي ككل". 

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع يوآف جالانت إن: " عملية تحرير القاضي كانت جزءًا من أنشطة جيش الإسرائيلي الجريئة والشجاعة التي أجريت في عمق قطاع غزة".

وأضاف جالانت: "إن إسرائيل ملتزمة بالاستفادة من كل فرصة لإعادة الرهائن إلى وطنهم إسرائيل".

عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة أحد المحتجزين في غزة.. صور

323 يوم من الدمار.. الجيش الإسرائيلي يواصل تهجير الفلسطينيين ويوجه نداء عاجل لسكان غزة

نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 

ويوم الأحد انتهت جولة المفاوضات في القاهرة دون إحراز تقدم إيجابي في مسار المحادثات، وذلك بسبب وجود 4 نقاط خلافية والتي تتعلق باصرار الجانب الإسرائيلي السيطرة على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة، إلى جانب تقديم شرط نفى المعتقلين الذي تفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى خارج غزة

كما وضعت إسرائيل شروطا جديدة أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تطالب فيها بفحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.