وزير الخارجية الأسبق: الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تحدث السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، على التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار  العدوان الإسرائيلي على غزة.

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال وزير الخارجية الأسبق، في لقاء تليفزيوني ببرنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، وينقله موقع  تحيا مصر ،  :" إسرائيل تلعب لعبة خطرة في الشرق الأوسط، وتجازف بفتح أكثر من جبهة مما ينعكس سلبا على قوتها الاقتصادية".

وأضاف وزير الخارجية الأسبق،:"الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، معقبا:" هناك ضغط كبير ستقوم به الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار".

وواصل :" مصر لها ثقل إقليمي ودولي وقادرة على التعامل مع أكثر من ملف في آن واحد، ولا يمكن لمصر أن تنعزل عن هذه التحديات دون أن تتفاعل معها، وتتعامل مصر مع الكثير من التحديات بالمنطقة".

اغتيال إسماعيل هنية

 وأنهى :"إسرائيل تقوم بعمليات تزيد من حالة التوتر، مثل اغتيال  إسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أو قصف مستمر مع حزب الله أو الحوثيين.

أكد نواب البرلمان، أن الدولة المصرية رغم ما يشهده الإقليم من توترات إلا أنها قادرة على حماية أمنها واستقرارها بفضل سياستها الحكيمة، والتي تتميز بالمرونة وتتشكل وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية، الأمر الذي منحها قدر كبير من الاتزان في التعامل مع الأزمات بكافة أبعادها، مشددين على أن مصر من أكثر الدول حرصا على إحلال السلام وحقن الدماء وحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات دون اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لا يدفع ثمنها الجميع وليس الدول المتحاربة فقط.

رئيس حزب الاتحاد: أطلقنا مبادرة لمواجهة الشائعات والوعي قضية ترتبط بالأمن القومي

أحمد حسن كوكا ينتقل لنادي ريو آفي البرتغالي لمدة موسم

النائب أيمن محسب يدعو المجتمع الدولي لدعم الموقف المصري الداعم للتهدئة

وفي هذا الإطار، ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، والوصول إلى تهدئة، رغم المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف التصعيد العسكري على عدة جبهات في آن واحد لإيجاد مبرر لاستمرار الحرب، والتي يستخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من أجل تحقيق أي انتصار يجعله قادر على مواجهة شعبه بعد نزيف الخسائر التي تكبدتها دولة الاحتلال بسبب هذه الحرب التي لم تحقق أيا من أهدافها حتى الأن، فضلا عن تأجيل محاكمته في قضايا الفساد المتهم فيها.