سند الأشقاء..كيف ساعدت السعودية وليبيا مصر في تأمين احتياجاتها من الطاقة؟

قدمت المملكة العربية السعودية ودولة ليبيا دعمًا مهمًا لمصر في مواجهة أزمة الطاقة التي تعاني منها خلال فصل الصيف. فقد مولت السعودية وليبيا شراء شحنات من الغاز الطبيعي المسال بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار، مما ساعد مصر على تأمين جزء كبير من احتياجاتها الطاقوية في ظل انخفاض إنتاج الغاز المحلي وصعوبة تأمين العملة الصعبة. يمثل هذا الدعم السخي استجابة سريعة وفعالة من الدول الشقيقة، لدعم مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية والطاقوية التي تواجهها.

 كيف ساعدت السعودية وليبيا مصر في تأمين احتياجاتها من الطاقة؟

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء، كان لمصر حاجة ماسة لتأمين إمدادات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الطاقة والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية. وبفضل الدعم الذي قدمته السعودية وليبيا، تمكنت مصر من شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال التي تقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار، مما خفف من حدة الأزمة. وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الغاز، مولت السعودية ثلاث شحنات من أصل 32 شحنة غاز اشترتها مصر حتى الآن هذا العام، بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، بينما قدمت ليبيا تمويلًا لشحنة واحدة في يوليو بقيمة 50 مليون دولار تقريبًا.
 

وزير الكهرباء: نعمل فى اطار استراتيجية الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة

وزير الكهرباء: لدينا شراكة مع الاتحاد الأوروبي لدعم خطة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة

مصر تخفف من أزمة الطاقة بدعم من أشقائها: السعودية وليبيا في طليعة المساندين

وفي ظل أزمة العملة الصعبة التي تواجهها مصر، جاء هذا الدعم العربي كمنقذ للوضع، حيث ساهم في تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد الطاقوية في فصل الصيف. ومع توقعات بتزايد الطلب على الطاقة حتى شهر أكتوبر، تسعى الحكومة المصرية للحصول على المزيد من التمويل من الدول الحليفة. وتبرز هذه الخطوة التعاون العربي المثمر والدور الحيوي الذي تلعبه الدول الشقيقة في دعم مصر في أوقات الأزمات. وبدون هذا الدعم، كانت مصر ستواجه صعوبة كبيرة في تأمين هذه الشحنات الحيوية، كما أشار أحد المصادر المطلعة على الترتيبات الحكومية.

في وقت الأزمات.. التعاون العربي يسند مصر بشحنات غاز مسال لتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية

لا يقتصر الدعم العربي لمصر على الجانب المالي فقط، بل يمتد إلى جوانب أخرى تعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. يُعد نظام تخفيف أحمال استهلاك الكهرباء الذي اعتمدته مصر جزءًا من استراتيجيتها للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية خلال الأزمات. ومع ذلك، فإن تأمين إمدادات الغاز الطبيعي كان أمرًا حاسمًا لضمان استمرار تشغيل محطات الطاقة. ويأتي الدعم السعودي والليبي في هذا السياق ليسهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية، وهو ما يمثل مثالًا حيًا على أهمية التعاون العربي في تعزيز الاستقرار والتنمية.