عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل احتفل النبي بيوم مولده أم بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تحسم الجدل

هل احتفل النبي بمولده
هل احتفل النبي بمولده

هل احتفل النبي بمولده؟ اتفق الفقهاء على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أن ميلاد الرسول في شهر ربيع الأول، واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

هل احتفل النبي بمولده؟


قالت دار الإفتاء، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- احتفل بمولده الشريف، وهذا ثابت بالسُّنة؛ فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنه سُئِل عن صوم يوم الإثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» أخرجه مسلم، ففضَّل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بيان علة الصوم على بيان حكمه الشرعي؛ للإشعار بفضل صوم يوم مولده العظيم.

 

ما هي معجزات ولادة النبي محمد ؟

 شهد يوم ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من المعجزات، ومنها حجب إبليس ليلة مولد النبي عن استراق السمع من السماوات السبع، وذكر أهل السير معجزات ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: أولًا: أنه وُلِد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قالتا: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.

 

معجزات مولد النبي  


اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أن ميلاد الرسول في شهر ربيع الأول،  ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية.

 

واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

معجزات مولد النبي

وذكر أهل السير معجزات ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: أولًا: أنه وُلِد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قالتا: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.
 

ثانيًا: قالت السيدة آمنة أم النبي، إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا صلى الله عليه وآله، وأتي به عبد المطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره.
 

ثالثًا: كانت أُمّه عليها سلام الله قد سمّته أحمد قبل أن يسمّيه جدّه وكان هذا الاسم نادرًا بين العرب فلم يسم به منهم سوى 16 شخصًا، ولذا فإنّه كان من إحدى العلامات الخاصّة به، رابعًا: تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها، خامسًا: انكسر إيوان كسرى (ملك الفرس في ذلك الوقت)، وسقطت أربع عشرة شرفة منه، سادسًا: أخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام.
 

سابعًا: جفت بحيرة ساوة (وهي بحيرة مغلقة ذات ماء مالح تقع في محافظة المثنى، جنوب العراق على بعد عدة كيلومترات من مدينة السماوة مركز المحافظة)، ثامنًا: لم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، تاسعًا: انتُزع علم الكهنة، وبطُل سحر السحرة، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها.
 

عاشرًا: حجب إبليس عن السموات السبع، فكان إبليس - لعنه الله - يخترق السماوات السبع ، فلما وُلد عيسى عليه السلام حُجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما وُلد رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حُجب عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم.
 


اسم الرسول عليه الصلاة والسلام


أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.

 

اسم والدة النبي محمد 


هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.

 

متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟

اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

 

تاريخ ميلاد النبي الميلادي

ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م. ويقدر أهل السير ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام بشهر نيسان أو أبريل لعام خمسمئة وواحد وسبعين ميلادية.

 

أين ولد النبي محمد؟ 

ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فجر الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دار عقيل بن أبي طالب، وكانت قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقط ساجدا بين يديها، ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء.سبقت ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمه آمنة بنت وهب «كانت تحدث أنها أتيت في منامها لما حملت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا».

 

وكانت تصف حملها فتنفي عنه الشعور بما تشعر به النساء إذا حملن، فليس في حملها تعب النساء ولا ما يجدنه من ألم وضعف، ومن ذلك أنها رأت أثناء حملها به كأن نورا خرج منها فأنار لها حتى رأت قصور بصرى من أرض الشام، فلما وضعته أخبرت جده عبد المطلب بأمره، فأخذه فدخل به إلى الكعبة وعوذه ودعا له، ثم أسماه محمدا، ولم يسبقه أحد إلى اسمه؛ ليكون محمودا في العالمين.

 

تابع موقع تحيا مصر علي