خبير: الإفراط في استخدام المكملات الغذائية خطر حقيقي على صحة القلب والجسم

أكد أسامة غنيم، الخبير الدولي في مكافحة المنشطات، أن استخدام المكملات الغذائية بشكل مفرط قد يحمل في طياته مخاطر جسيمة على صحة الإنسان، تصل في بعض الحالات إلى توقف القلب. 

خليها في أكلك .. فيتامينات تساعد على تقوية الأسنان

وزير الخارجية والهجرة يلتقى المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمى

أنواع المكملات الغذائية الثلاث 

وأوضح أسامة غنيم، الخبير الدولي في مكافحة المنشطات، في تصريحات تلفزيونية، أن المكملات الغذائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع، كل منها يحمل تحديات ومخاطر صحية متنوعة.

النوع الأول من المكملات يتم تصنيعه في مصانع عالمية ذات سمعة طيبة، ويخضع لمعايير جودة عالية، لكنه رغم ذلك ليس خالياً من المخاطر، فعند استخدامه بشكل مفرط، يمكن أن يتسبب في تراكم المواد على القلب أو الكبد أو الكلى، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل. هذا النوع، بالرغم من كونه الأكثر أماناً، يتطلب الحذر والاعتدال في استخدامه.

أما النوع الثاني، فهو الأخطر، إذ يحتوي على هرمونات ذكورية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها ظهور حب الشباب في مناطق متفرقة من الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والعقم. وأضاف أسامة غنيم، الخبير الدولي في مكافحة المنشطات، أن هذه الهرمونات تشكل خطراً مضاعفاً على النساء، حيث يمكن أن تؤدي إلى ظهور صفات ذكورية عليهن، مثل خشونة الصوت وزيادة في نمو الشعر في مناطق غير معتادة، فضلاً عن التأثير السلبي على نظام الهرمونات الطبيعي للجسم.

وأشار أسامة غنيم، الخبير الدولي في مكافحة المنشطات، إلى أن الاستخدام المفرط لهذا النوع من المكملات، دون استشارة طبية، يمكن أن يرفع من خطر توقف القلب، مما يجعله من أخطر أنواع المكملات على الإطلاق. 

ولتفادي هذه المخاطر، شدد غنيم على ضرورة الامتناع عن استخدام أي نوع من المكملات يحتوي على هرمونات إلا تحت إشراف طبيب مختص. 

أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في استخدام المكملات الغذائية

أما النوع الثالث، فهو الأخطر على الإطلاق، حيث يتم إنتاجه في مصانع غير معروفة ولا يخضع لأي معايير جودة، وهذا النوع مجهول الهوية يمثل تهديداً حقيقياً للصحة، إذ أن الاعتماد عليه قد يؤدي بشكل مباشر إلى الإصابة بأمراض خطيرة، من بينها السرطان. ونصح أسامة غنيم، الخبير الدولي في مكافحة المنشطات، بضرورة تجنب هذه الأنواع من المكملات نهائياً، والاعتماد بدلاً من ذلك على التغذية الطبيعية والنشاط الرياضي لتحقيق الأهداف الصحية والبدنية دون تعريض الجسم لهذه المخاطر.

في النهاية، أكد غنيم على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في استخدام المكملات الغذائية، داعياً إلى نشر الوعي الصحي بين الشباب وتوجيههم نحو الخيارات الأكثر أماناً للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.