عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

للنجاح والتفوق .. خبير تربوي يقدم نصائح لكيفية الاستفادة من الواجبات اليومية

الواجب المنزلي
الواجب المنزلي

بالرغم من الضغوط النفسية والدراسية التى يواجهها الطلاب وأسرهم  في مختلف مراحل التعليم نتيجة للواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، الا ان هذه الواجبات والتقييمات  تحقق مجموعة من الوظائف والأهداف الايجابية مثل اجتياز الامتحانات الشهرية ونهاية التيرم بامتياز  بشرط  اتباع الطالب وأسرته بعض التعليمات .

نصائح للطلاب وأسرهم في العام الدراسي 

وكشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي روشتة للنجاح والتفوق لكيفية الاستفادة من الواجبات اليومية ورصدها موقع تحيا مصر ما يلي:

. تنظيم الطالب لوقته بعد الرجوع من المدرسة، ووضع خطط للاستذكار اليومي ما بين الاستذكار أولا وحل الواجبات ثانيا

. يمكن للطالب استغلال بعض الحصص التى يتغيب عنها المعلم في المدرسة في حل جزء من الواجبات لتوفير الوقت في منزله .

. قيام الطالب بحل الواجبات بنفسه وألا يحلها احد أخر من اسرته نيابة عنه، فمجرد كتابة الطالب الواجبات بيده سيساعد على تثبيت المعلومات في ذهنه.

. محاولة توفير اكبر وقت ممكن للطالب للاستذكار في البيت من خلال بعض الوسائل مثل الابتعاد عن الأجهزة الرقمية، تقليل الدروس الخصوصية اليومية، عدم اخذ الطالب فترات راحة أطول مما ينبغي، بعد الطالب  عن الجلوس قريبا من التلفاز الخ، ولا يعنى ذلك منع الطالب من اخذ أوقات راحة بل أخذها بشكل مناسب بدون اجهاده فيها من خلال النت وغيره.

. حرص الطالب على فهم إجابة كل سؤال والا يكتب أى إجابة دون فهمها، وفي حالة عدم فهمها عليه اللجوء إلى المعلم للإستفسار عنها.

. عدم تجاهل الطالب لأى جزئية من الواجبات أو التقييمات لم يفهمها بشكل جيد، وعليه الرجوع إلى معلميه لكي يشرحونها له مرة أخرى.

. تركيز الطالب مع المعلم أثناء الشرح، فهو يمثل المصدر الرئيس للطالب لفهم المعلومات.

. عدم الانصات إلى الكلام السلبى بعدم وجود شرح في الحصص(ورغم أن ذلك قد يحدث احيانا، الا انه لا يحدث دائما) .

. على الطالب عدم  تضييع وقت طويل يوميا  في استذكار الدروس التى فهمها بشكل جيد من معلمه، وتوفير ذلك الوقت  للدروس الأصعب أو التى تحتاج وقتا طويلا.

.تحضير الطالب للدرس الجديد أو قراءته قبل شرح المعلم له في الحصة سيفيده بشكل كبير في فهم الدرس الجديد، وبالتالي حل اسئلته بسهولة.

.وضع الطالب واسرته في اعتبارهما أن موضوع حل الواجبات اليومية ليس موضوعا جديدا بل هو موجود منذ عشرات السنين ويفيد في تمكن الطالب من  المعلومات.

.وضع الطالب في اعتباره ان التقييمات الأسبوعية ليست امتحانات ( الامتحان  تكون اسئلته غير معروفة للطالب) بل هى تكليفات أو واجبات أسبوعية  متاح للجميع الاطلاع عليها والهدف منها مراجعة ما حصله الطالب خلال أسبوع.

. اتقان أداء الطالب للواجبات اليومية سيمكنه من أداء التقييمات الأسبوعية بسهولة ويسر، وإتقان الطالب الإجابة على التقييمات الاسبوعية سيمكنه من أداء الامتحانات الشهرية بسهولة ويسر، مما ييسر له أداء امتحانات نهاية العام

ونوه شوقي، وبصفة عامة على الرغم من الضغوط التى يلاقيها الطالب خلال حل الواجبآت اليومية والتقييمات الأسبوعية، الا ان هذه الضغوط ستقل تماما مع الامتحانات الشهرية وأخر العام، ولعل سبب شكاوى الطلاب من ضغوط  الامتحانات سواء الشهرية أو أخر  العام خلال السنوات السابقة هو عدم التزام الطلاب بواجبات يومية واسبوعية، وعدم الاستذكار الا قبل الامتحانات فقط.

تابع موقع تحيا مصر علي