عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"الجيش الأمريكي ينفذ غارات على منشآت أسلحة للحوثيين في اليمن

قصف
قصف

شن الجيش الأمريكي غارات جوية على منشآت لتخزين الأسلحة تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن شبكة "أي بي سي نيوز". 

وأوضحت التقارير أن قاذفات استراتيجية من طراز B-2 نفذت الضربات التي استهدفت مواقع تحت الأرض.

وذكر مسؤولون دفاعيون أمريكيون أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين، في إطار مساعي الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعة على الأمن الإقليمي.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن صنعاء شهدت 3 موجات من الغارات التي قادتها القوات الأمريكية والبريطانية، مستهدفة عدة مواقع في العاصمة اليمنية.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في اليمن، حيث تحاول الأطراف المتصارعة السيطرة على مواقع حيوية وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

أسر 10 عناصر من حزب الله

وفي سياق مختلف أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية نجحت في أسر 10 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز في وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة للحزب. يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، مما يزيد المخاوف من احتمالية انزلاق الأمور إلى مواجهة شاملة بين الطرفين.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ألقى القبض على 4 من عناصر حزب الله، بينما تمكن لاحقًا من احتجاز 3 آخرين كانوا يتحصنون داخل نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن النفق كان مخفيًا داخل مبنى يُستخدم من قبل الحزب، ومجهز بوسائل قتالية ومعدات للبقاء فترات طويلة، ما يشير إلى استعداد العناصر لتنفيذ عمليات معقدة في عمق الأراضي الإسرائيلية.

الكشف عن نفق واستخدام تكتيكات حرب جديدة

في أحدث عملياته، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على نفق مخفي تحت مبنى استخدمه حزب الله في المنطقة الحدودية. يُعد هذا الاكتشاف مؤشرًا على استراتيجية الحزب التي تعتمد على الأنفاق لتعزيز قدراته الهجومية والتوغل عبر الحدود. وتشير التقارير إلى أن العناصر الثلاثة الذين تم أسرهم في هذا الموقع هم من وحدة "الرضوان"، وهي وحدة معروفة بتنفيذ عمليات متقدمة وتعد من أقوى وحدات الحزب.

يؤكد الجيش الإسرائيلي أن تجهيز النفق بالأسلحة والمؤن يظهر نية العناصر المحتجزة في البقاء لفترة طويلة استعدادًا لعمليات هجومية. هذا الاكتشاف يضيف بعدًا جديدًا إلى التصعيد الحالي على الحدود، ويعزز المخاوف من أن حزب الله يستعد لحرب طويلة الأمد.

مخاوف من مواجهة شاملة وسط التصعيد على الحدود

تعيش الحدود اللبنانية – الإسرائيلية على وقع تصعيد خطير مع استمرار تبادل الهجمات، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة. وتقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله وتوفير الأمان للآلاف من سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الهجمات القادمة من لبنان.

تابع موقع تحيا مصر علي