الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي ويستهدف مرافقه في بيت لاهيا

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حصاراً على المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستهدفت كل من يتحرك في محيط المستشفى.

الاحتلال يعلن عن انضمام لواء جفعاتي إلى الفرقة 162 بجباليا

حزب الله يقصف بالمدفعية جنود الاحتلال بأطراف بلدة كفركلا

دبابات الاحتلال يحاصر المستشفى

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن دبابات الاحتلال حاصرت المستشفى وأطلقت قذائف نحو مرافقه، ما أدى إلى توقف المولد الكهربائي عن العمل نتيجة إطلاق النار باتجاه المستشفى. وأضافت المصادر أن دبابات الاحتلال قصفت الطابقين الثاني والثالث، مما أدى إلى تدمير جزء من سور المستشفى.

هذا وتواصل قوات الاحتلال لليوم الخامس عشر على التوالي قصفها الجوي والبري والبحري على شمال قطاع غزة، مانعةً وصول إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود، في ظل تدمير واسع للمنازل والمربعات السكنية.

قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع

يُذكر أنه في السادس من أكتوبر الجاري، فرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على شمال القطاع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الذي كان متردياً بالأصل بسبب العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.

وكان المستشفى قد تعرض لحصار مماثل في نوفمبر 2023، حيث استهدفته قوات الاحتلال بالقصف المباشر، واقتحمته، مما أسفر عن مقتل واعتقال عدد من الجرحى.

عمليات الجيش الأمريكي ضد الحوثيين

في الأسبوع الماضي، تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) من تدمير 20 طائرة مسيّرة هجومية من طراز (OWAUAS) وصواريخ كروز إيرانية الصنع، أطلقتها بشكل متقطع جماعات الحوثيين والمليشيات المدعومة من إيران.

وقالت القياد المركزية الأمريكية غنه على مدار عدة أيام في منطقة عمليات القيادة المركزية، ان هذه الأسلحة كانت تشكل تهديدًا كبيرًا للقوات الأمريكية، وحلفائها، وشركائها، بالإضافة إلى المدنيين في المنطقة وما وراءها، وقد أسقطت هذه الطائرات والصواريخ باستخدام قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

لم يُصب أي من أفراد القوات الأمريكية في هذه العمليات، وتظل القوات الأمريكية وقوات التحالف على مستوى عالٍ من الاستعداد للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة.

فيما يلي تسلسل عام للأنشطة العملياتية التي نفذتها القيادة المركزية خلال الأسبوع الماضي:

- في 11 أكتوبر، نفذت قوات القيادة المركزية سلسلة من الغارات الجوية ضد عدة معسكرات معروفة لتنظيم داعش في سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 عنصرًا من التنظيم، بينهم عدد من القادة، وتهدف هذه الغارات إلى تعطيل قدرة داعش على التخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وكذلك ضد المدنيين، وما زالت التقييمات حول الأضرار مستمرة ولا تشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين، وتواصل القوات الأمريكية وقوات الشركاء تنفيذ هذه العمليات الحاسمة التي تسهم في هزيمة التنظيمات الإرهابية بشكل دائم وتعزيز استقرار المنطقة.

- في 13 أكتوبر، وبناءً على توجيه من الرئيس الأمريكي، وافق وزير الدفاع على إرسال بطارية دفاع صاروخي "ثاد" (THAAD) وفريق من الجنود الأمريكيين إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها الجوية بعد الهجمات الإيرانية غير المسبوقة على إسرائيل في 13 أبريل ومرة أخرى في 1 أكتوبر، وقد تم دمج بطارية "ثاد" في منظومة الدفاع الجوي الإقليمية.

- خلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المركزية أيضًا ضربة ناجحة ضد قاذفة صواريخ حوثية (SAM) ورادارها المصاحب، والتي شكلت تهديدًا للطائرات الأمريكية وطائرات التحالف، بالإضافة إلى ذلك، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضد عدة محطات تحكم أرضية لطائرات مسيّرة تابعة للحوثيين، كانت تُستخدم لاستهداف القوات الأمريكية والتحالفية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ولأسباب أمنية، لم يتم الكشف عن تفاصيل التواريخ أو المواقع المحددة لهذه الضربات الدفاعية.

- تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف التابعة لعملية "العزم الصلب" (CJTF-OIR) مرتين لهجمات صاروخية من قبل المليشيات المدعومة من إيران، وفي كلتا الحالتين تم اعتراض الصواريخ بنجاح، دون وقوع إصابات بين القوات الأمريكية.

- أخيرًا، في مساء 16 أكتوبر، شنت قوات القيادة المركزية عدة غارات جوية على مواقع تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، واستهدفت الغارات منشآت محصنة تحت الأرض تضم صواريخ ومكونات أسلحة أخرى تُستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية التي تبحر في المياه الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وقد شاركت في العملية أصول من سلاح الجو والبحرية الأميركية، بما في ذلك قاذفات "بي-2 سبيريت" بعيدة المدى ذات القدرة على التخفي.

تواصل القوات الأمريكية وقوات التحالف العمل على مستوى عالٍ من الجاهزية لحماية مصالح الولايات المتحدة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.