رئيس جمعية عين: انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الأساسية مع اقتراب رمضان

أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، أن أسعار السلع الأساسية شهدت انخفاضًا كبيرًا هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن سعر كيلو السكر تراجع ليصبح بين 30 و35 جنيهًا، مقارنة بـ50 جنيهًا في نفس الفترة العام الماضي، وهو ما يمثل فرقًا ملموسًا لصالح المستهلك.
الزيت ينخفض إلى 60-75 جنيهًا للتر بدلًا من 97 جنيهًا
وأوضح المنوفي أن أسعار الزيت التي يرصدها تحيا مصر شهدت انخفاضًا واضحًا، حيث يتراوح سعر اللتر الآن بين 60 و75 جنيهًا، مقارنة بسعره العام الماضي الذي كان يتراوح بين 95 و97 جنيهًا، ما يُعد خبرًا سارًا للأسر المصرية التي تعتمد عليه بشكل أساسي.
الأرز والشاي بأسعار أقل من العام الماضي
وأشار إلى أن سعر الأرز الحالي يتراوح بين 28 و35 جنيهًا، بينما كان العام الماضي بين 30 و40 جنيهًا. كما انخفض سعر ربع كيلو الشاي إلى 50-55 جنيهًا، مقارنة بـ57-60 جنيهًا في العام الماضي، مما يعكس تراجعًا ملحوظًا في أسعار هذه المنتجات اليومية.
الفول المدمس ينخفض إلى 45-48 جنيهًا للكيلو
وأضاف المنوفي أن أسعار الفول المدمس، وهو من السلع الرئيسية للمستهلك المصري، انخفضت ليصبح سعر الكيلو بين 45 و48 جنيهًا، مقارنة بـ60 جنيهًا العام الماضي، مما يساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين.
حازم المنوفي رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك يشيد بتحسن أوضاع السوق وانخفاض تكاليف الإنتاج والتوريد
وأشاد المنوفي بتحسن أوضاع السوق وانخفاض تكاليف الإنتاج والتوريد، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأسعار. وأكد أن هذا الانخفاض يأتي في توقيت مهم مع اقتراب شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على السلع الأساسية.
في سياق مختلف، قال حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن أزمة الباعة الجائلين أصبحت من القضايا ذات الأولوية التي تستدعي تدخلًا سريعًا من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
وقال المنوفي: يشكل الباعة الجائلون تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري في الوقت الراهن، حيث إن انتشارهم العشوائي في الشوارع والأسواق يضر بالتجارة المنظمة ويؤدي إلى إغراق الأسواق بسلع غير خاضعة للرقابة، مما يؤثر على صحة المستهلكين ويسبب تذبذبًا في الأسعار.
وأضاف المنوفي أن الباعة الجائلين لا يمتلكون تراخيص قانونية لمزاولة نشاطهم، وبالتالي فهم لا يخضعون للرقابة الجمركية أو الضريبية، مما يخلق سوقًا موازية وغير منظمة، ويضع التاجر الشرعي في موقف غير عادل. كما أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على مظهر المدن وحركة المرور، وتساهم في تراكم القمامة، مما يؤدي إلى تدهور بيئي وصحي.
وأوضح المنوفي أنه من المهم إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، تتضمن توفير أماكن بديلة للبائعين الجائلين، مثل الأسواق الشعبية المنظمة التي تتيح لهم الفرصة للعمل في بيئة قانونية، مع فرض رقابة صارمة على المنتجات المعروضة لضمان جودتها وحماية حقوق المستهلكين. وأضاف أنه يجب تنظيم عملية البيع في هذه الأسواق بشكل يراعي حقوق جميع الأطراف، سواء الباعة أو المستهلكين أو التجار.
كما أكد المنوفي أن جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي بين التجار والمستهلكين على حد سواء، من خلال حملات توعوية وورش عمل لتوضيح تأثيرات الباعة الجائلين على الاقتصاد المحلي وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة بشكل قانوني وآمن.
وأشار إلى أهمية التعاون مع الجهات الحكومية من أجل إيجاد آليات تنفيذ فعالة للقضاء على هذه الظاهرة دون الإضرار بمصالح الباعة.