المجلس الأعلى للآثار: الكشف الأثري الجديد إضافة مهمة لتاريخ المنطقة وفترة حكم الملك تحتمس الثاني
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الكشف الأثري الجديد إضافة مهمة لتاريخ المنطقة وفترة حكم الملك تحتمس الثاني، معتبرا أن كشف مقبرة تحتمس الثاني يضيف فصلاً جديدًا لتاريخ الفراعنة.
سبب أهمية الكشف الأثري
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، نحن أمام كشف أثري جديد كان ينتظره العلماء منذ فترة طويلة، خاصة أن مقبرة تحتمس الثاني كانت من بين المقابر غير المكتشفة".
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار هذا الكشف بأنه من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، إذ تُعد القطع الأثرية المكتشفة إضافة مهمة لتاريخ المنطقة وفترة حكم الملك تحتمس الثاني، كما تم العثور لأول مرة على أثاثه الجنائزي، الذي لم يكن له أي مقتنيات جنائزية محفوظة في المتاحف حول العالم.


تفاصيل العثور على الكشف الأثري
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى نجاح البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة المصرية، في الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة بمصر.

وشرح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تحتمس الثاني هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، التي تمثل العصر الذهبي للفراعنة، والذي بدأ من عهد أحمس، طارد الهكسوس، واستمر حتى اشتهر بملوكه وملكاته العظام، مثل توت عنخ آمون، وحتشبسوت، وتحتمس الثاني، الذي كان زوجًا للملكة حتشبسوت، قبل أن يتولى تحتمس الثالث الحكم بعد وفاتهان مشيرا إلى أن البعثة الاثرية كانت تعمل في تلك المنطقة وبالصدفة عثروا على مدخل المقبرة واعتقدوا في باديء الأمر أنها إحدى مقابر الملكات أو زوجة من الزوجات لكن عند دخولها ووجدوا بعض الاثاث الجنائزي مكتوب عليه إسم الملك وألقابه وغسم الملكة حتشبسوت تأكدوا أنها مقبرة الملك تحتمس الثاني "
لأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: لا يستبعد تعرض المقبرة للسرقة
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المقبرة تُعد متكاملة، إلا أن السيول التي حدثت في العصر الفرعوني دمّرتها بالكامل، مما أدى إلى سقوط النقوش على الأرض، وهو ما استدعى بدء أعمال الترميم، غير مستعد أن تكون قد تعرضت للسرقة، أو أن السيول العنيفة التي وقعت في العصر الفرعوني أدت إلى تدمير العديد من المقتنيات.
وأردف لكن بما أن كهنة الأسرة الحادية والعشرين نقلوا المومياء من مكانها، فمن الممكن أن يكون الأثاث الجنائزي قد نُقل إلى موقع آخر لم يُكتشف بعد."
تطبيق نبض