عاجل
السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيكلم الكراسي.. أحمد موسى يعلق على كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة

أحمد موسى
أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى، على مشهد انسحاب الوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترك المقاعد شاغرة، أثناء كلمة رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو، مردفًا: «المشهد أثناء كلمته دلالة على أنه مبنوذ، دا كان بيتكلم مع الكراسي».

المشهد دلالة على أنه مبنوذ

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن نتنياهو اعترف أن ما يقوم به في غزة من إبادة على الطريق النازي عام 1945، بالإضافة إلى جريمته كانت إنسانية تجاه الفلسطينيين.

تحدث نتنياهو عن اللي حصل في 7 أكتوبر استهدف اليهود وهذه مغالطة يهودية

وأوضح أحمد موسى أن نتنياهو اعترف بتغيير النظام الإيراني، بالإضافة إلى تحريضه الغرب على العالم العربي والإسلامي، معقبًا: «تحدث نتنياهو عن اللي حصل في 7 أكتوبر استهدف اليهود، وهذه مغالطة يهودية، محدش بيستهدف اليهود، الاستهداف اللي حصل يوم 7 أكتوبر عن المحتل، والقانون الدولي يدي المقاومة الحق في الدفاع عن أرضها».

نتنياهو اعترف أن ما يقوم به في غزة من إبادة على الطريق النازي عام 1945

وأكمل الإعلامي أحمد موسى، أن : «المتطرف ليس إسلامي، وليس هناك علاقة بين أي دين وأي عملية إرهابية، نتنياهو يحاول إلصاق الدين الإسلامي الحنيف بالمتطرفين».

وأشار أحمد موسى إلى أن نتنياهو أوضح نيته في عدم قيام الدولة الفلسطينية، مردفًا: «إسرائيل ليس من حقها أن تمنح أو تمنع إقامة دولة فلسطينية».

الرئيس الكولومبي شارك المظاهرات دي وعلى الفور تم إلغاء تأشيرته من جانب واشنطن

وأردف أحمد موسى: «خلال كلمة نتنياهو كانت هناك مظاهرات حاشدة في نيويورك، دي أكبر مظاهرات حصلت في تاريخ الأمم المتحدة ضد مجرم الحرب».

واختتم أحمد موسى حديثه قائلًا: «الرئيس الكولومبي شارك المظاهرات دي، وعلى الفور تم إلغاء تأشيرته من جانب واشنطن، وكان ليه كلمة قوية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة».

حديث أحمد موسى حول خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة يسلط الضوء على عزلة الكيان الإسرائيلي المتزايدة أمام المجتمع الدولي، حيث جاءت الصور والوقائع لتؤكد أن سياسات الاحتلال لم تعد تجد من يبررها أو يغطي جرائمها.

انسحاب الوفود وموجة المظاهرات الحاشدة في نيويورك شكلا رسالة واضحة بأن العالم يرفض خطاب الحرب والتحريض، وأن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في ضمير الشعوب.

تصريحات نتنياهو التي أنكرت حقوق الفلسطينيين وزجت بالدين في دائرة الاتهام، تكشف عن سياسة مأزومة تحاول التغطية على الجرائم بحق المدنيين.

المشهد بأكمله لم يكن مجرد كلمة في محفل دولي، بل شهادة على سقوط صورة الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، وتعزيز لصوت المقاومة والعدالة.

تابع موقع تحيا مصر علي