هل الأحلام السيئة تحقق لو قولناها؟.. الشيخ خالد الجندي يفجر مفاجأة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان قد يجرّ البلاء على نفسه فقط من خلال كلمة ينطق بها، مشددًا على ضرورة الاقتداء بالسلف الصالح في توقير الكلمة والحرص الشديد قبل التفوه بأي قول، مستشهدًا بالإمام إبراهيم النخعي، أحد كبار التابعين، الذي قال: "إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء، فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أُبتلى به".

خالد الجندي يؤكد: الإسلام لم يبح ضرب الزوجة ولا وجود في الإسلام لما يسمى «ضرب الزوجة»

حكاية فلاش باك الحلقة الرابعة.. ظهور خالد أنور وكشف اسرار مريم الجندي

 الإنسان قد يجرّ البلاء على نفسه فقط من خلال كلمة ينطق بها

وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن هذا القول من الإمام النخعي يُمثل قمة الوعي بخطورة الكلمة، حتى لو كانت مجرد حديث نفس، موضحًا أن الإنسان قد يفكر في شيء سلبي كالفقر أو المرض أو المصائب، ويمنعه فقط عن التصريح به، خوفه أن يقع فيه فعلاً.

هذا القول من الإمام النخعي يُمثل قمة الوعي بخطورة الكلمة

وتابع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن : "ده الإمام بيخاف يتكلم، مش بس يعمل.. بيخاف حتى يعبر بالكلام عن حاجة وحشة ممكن تحصل له، لأن الكلمة قد تصادف قدرًا فيقع البلاء، واللسان قد يكون سببًا في وقوع الإنسان فيما لا يُحمد عقباه." 

وأشار الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى حديث النبي ﷺ: "رؤيا المؤمن معلّقة برجل طائر، فإن عبّرها وقعت"، مبينًا أن حتى تعبير الرؤى السيئة أو التحدث عنها بلا حكمة، قد يكون له أثر واقعي إذا وافق ساعة قدر. 

خط رفيع بين الحذر وبين الغرق في الخوف أو التشاؤم

ونبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى خط رفيع بين الحذر وبين الغرق في الخوف أو التشاؤم، قائلاً: "احنا مش بنقول للناس اتشاءموا أو خافوا، لكن بنقول خُدوا بالكم من لسانكم.. ما تقولش كلام شرير، ما تطلقش لسانك بالكلام السلبي، ما تحكيش الأحلام الوحشة لكل الناس، لأن الكلام ده أحيانًا بيستدعي البلاء." 

الكلام له طاقة والكلمة ممكن تفتح بابًا من أبواب البلاء

وتابع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن : "الكلام له طاقة، والكلمة ممكن تفتح بابًا من أبواب البلاء، فاتقوا الله في ألسنتكم، وراقبوا ما تنطقون به، فإن أكثر ما يُهلك الناس – كما قال النبي ﷺ – حصائد ألسنتهم".