رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ"تحيا مصر": الاعتراف بإقليم أرض الصومال تهديد للأمن العربي والأفريقي ومصالح الملاحة الدولية
قال الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن اعتراف الكيان الصهيوني بما يسمى إقليم أرض الصومال يعد خطوة شديدة الخطورة، تمس بشكل مباشر مبدأ سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتفتح الباب أمام توظيف النزعات الانفصالية كأداة سياسية وأمنية في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية، وهي منطقة القرن الأفريقي.
تهديد للأمن العربي والأفريقي ومصالح الملاحة الدولية
وأوضح عبد العزيز فى تصريح خاص لـ"تحيا مصر"، أن هذا الاعتراف لا يمكن فصله عن محاولات خلق موطئ قدم جديد للكيان الصهيوني في الإقليم، بما يهدد الأمن العربي والأفريقي المشترك، ويؤثر على استقرار البحر الأحمر وباب المندب ومسارات التجارة الدولية، وهي ملفات ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري وقناة السويس، وتمثل خطوطا حمراء لا يجوز الاقتراب منها.
مخاطر دعم الكيانات الانفصالية ونشر الفوضى
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دعم أي مشاريع انفصالية أو كيانات موازية يساهم في إضعاف الدول الوطنية ونشر الفوضى، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم الاستقرار والتنمية، مؤكدًا أن هذه السياسات قصيرة النظر ستكون لها ارتدادات سلبية تتجاوز حدود الإقليم.
إشادة بالموقف المصري ودعوة لاحترام السيادة الوطنية
وشدد عبد العزيز على أن التحركات الدبلوماسية المصرية في هذا الملف تعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة الموقف، وتؤكد التزام مصر التاريخي بالحفاظ على وحدة الدول العربية والأفريقية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خرائط المنطقة عبر الاعترافات الأحادية أو فرض الأمر الواقع، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن استقرار الإقليم لا يتحقق إلا باحترام سيادة الدول وصون أمنها القومي.
تطبيق نبض