عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد على يكتب: مرشحي تنسيقيه شباب الاحزاب.. الورد اللي فتح في برلمان 2020

تحيا مصر

لاشك أن التغيير يصنع الفارق ، ويجعل للحياه بمختلف تكوينها مذاق خاص، ويبعث روح الامل والتفاؤل من جديد، ويجدد الدماء، وبه تنجح التجربه وتقوي دعائمها.

هذا التغيير الذي أدركته القيادة السياسية لمصر منذ اللحظه الاولي من توليها حكم مصر، بل وراهنت عليه، وبالفعل كسبت هذا الرهان، وانطلقت نحو توفير كافه سبل واشكال الدعم له لينجح ويحقق غايته، التغير الذي أقصده هنا هو ايمان الدوله المصريه من جديد بشبابها واستعاده ثقتهم مره اخري في دولتهم وتمكنيهم واعطائهم الفرصه كامله بكافه اشكالها نحو التمكين ، هذا التمكين الذي لم يكن عشوائيا بل كان كان قائما علي أسس وثوابت من أهمها هو ايمان القياده السياسيه ممثله في فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي المطلق والقوي بهؤلاء الشباب وقدرتهم نحو صناعه التغيير وإحداث الفارق في كل فرصه ومكان يوضعوا فيه ، ومن هنا بدأت التجربه، بدأت وبدأ معها حلم جديد لدوله أرادت أن تنهض بعزيمه وكفاءه شبابها ورغبتهم الحقيقيه في التغيير الهادف البناء.

وفي سياق ماسبق فإنني سأركز تحديد علي التمكين السياسي ، ولعله أحد أهم مفاصل الدوله المصريه وركن هام وبالغ التأثير في جسمانها ، لم تكن تجربه التمكين السياسي للشباب مجرد حلم تحتضنه العاطفه ، بل كان حلم مخطط ومدروس ، حلم تكتنفه روح العزيمه والعمل والإخلاص لضمان نجاح الحلم والتجربه وعدم إتاحة إي فرصه للفشل ، ألا أن الجزء الثاني والأهم في نجاح تجربه التمكين السياسي هو وجود الدافع والرابع الحقيقيه لدي الشباب المصري نحو إثبات الذات والتأكيد دائما علي صناعه الفارق والتأثير وخاصه في رسم ملامح حياه سياسيه جديده تحتضنها الدوله وتقدم لها كافه أشكال الدعم.

اقرأ ايضاً: أحمد على يكتب: التحالفات الانتخابيه للأحزاب السياسية.. هل ستكون الحصان الرابح في انتخابات البرلمان القادم

وعلي ذكر ماسبق ، أخص بحديثي هنا هو التجربه التي غيرت شكل ونمط الممارسه السياسيه ، واستطاعت أن تقدم نموذجا شبابيا متفردا في ممارسه الحياه السياسيه، وتلك التجربه هي تنسيقيه شباب الاحزاب والسياسيين، ذلك الكيان الذي ولد بروح شبابيه تمتلك من الرؤي والعزيمه والإصرار علي إثبات أن الشباب قادرين ماشكل عاملا رئيسيا وقويا لنجاحها، هذا الكيان الذي توحدت علي بابه كافه الجهود الشبابيه وابتعدت ايه مصلحه شخصيه او خاصه عن أن تكون معيارا حاكما في مسيره التجربه ورفع شعار الوطن اولا، شباب من كافه الاحزاب السياسيه والتيارات السياسية جمعته الرغبه في التغيير والسعي نحو تقديم تجربه سياسيه بمفهوم مختلف تحكمه عوامل موضوعيه تتخذ من العلم والممارسة منبرا مختلفا نحو المشاركه السياسيه الفاعلة، فهو كيان ولد قويا معلوم هدفه ورؤيته السياسيه ، ولذلك إستطاع في وقت قصير من أن يشكل نمطا جديدا ومختلف للمارسه السياسيه ، إلا أن أكثر ما أثار انتباهي هو حجم الدعم والألتفاف الشعبي والشبابي ممن هم خارج التنسيقية نحو الكيان ودعم الشعبي له ، وترحيبهم الدائم بنجاح التجربه ورغبتهم في إستمراريتها، ولنكون محقين فهذا الكيان استطاع أن يستقطب افضل وانجح الخبرات الشبابيه الحزبيه والسياسيه والتي لها سبق ناجح في العمل العام، ولعل هذا ماكان معيارا هاما في نجاح التجربه ، فتدعيم الكيان بخبرات ومؤهلات شبابيه في تخصصات مختلفه اثرت الكيان ودعمت نجاحه.

وفي النهايه لا نبالغ عندما نقول أن التنسيقية استطاعت أن تعيد للمارسه السياسيه في مصر رونقها ، واستطاعت أن تنجح وان أردت أن تعرف السبب فالشباب دائما هم كلمه السر وراء أي نجاح
تابع موقع تحيا مصر علي