"لغة القتل والكذب وصوت السلاح".. حصاد العمر الأسود لتاريخ الإخوان الدموي

طريقة واحدة فقط اجتمع عليها كل أفراد الجماعة الدموية، هي طريقة القتل وصوت السلاح والانفجارات المدوية، وإثارة الرعب في نفوس البشر وترهيب البشر في كل مكان.

شهد تاريخ جماعة الإخوان على مر العصور اغتيالات وقتل كل من يعارض طريقهم، تاريخ من القتل وبحور من الدماء العزيزة الطاهرة سفكتها الجماعة الإرهابية باسم الدين والدولة، حيث حرصت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها الأسود منذ نشأتها على يد حسن البنا في القرن الماضي، على اتباع منهج العنف.

رغم أنها صنفت نفسها منذ نشأتها بـ"الدعوية"، لكن الدين بريء منها، وتحولت لجماعة اغتيالات خلال أربعينيات القرن الماضي وحتى الآن، لتعترف بها مصر وعدد من الدول بتصنيفها جماعة إرهابية محظورة؛ لتورطها في عشرات الجرائم الإرهابية التي تضر بأمن واستقرار البلاد، ورصدنا من بين أعمال العنف ما يلي:

اغتيال رئيس الوزراء أحمد باشا ماهر.

اغتيال القاضى أحمد باشا الخازندار.

محاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادى رئيس وزراء مصر.

محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى المنشية بالإسكندرية فيما يعرف بحادث المنشية.

المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر.

اغتيال الشيخ محمد الذهبى بعد اختطافه من قبل "التكفير والهجرة" حيث أنها جماعة دينية متطرفة منشقة عن جماعة الإخوان.

اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب.

اغتيال الكاتب فرج فودة.

محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم.

اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.

محاولة اغتيال رئيس محكمة جنوب القاهرة.

محاولة اغتيال المستشار ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات.

في الأربعينيات، أسس " حسن البنا" جناحًا عسكريًا وهو الجهاز السري الخاص بجماعة الإخوان، وخاض حملات من التفجيرات والاغتيالات في مصر، فبعد تأسيسه بأربع سنوات بدأت هجمات على المقار الحكومية، وإلقاء القنابل في عدة أماكن في القاهرة عام 1946.

بدأت قائمة اغتيالات الساسة المصريين من قبل جماعة الإخوان في منتصف الأربعينيات مِن القرن الماضي، وطالت الاغتيالات كبار رجال الدَّولة، فبدأت باغتيال المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.

الخازندار 1948، ثم توالت قائمة الإغتيالات الدموية التي سبق ذكرها.

الإخوان تاريخ طويل لا ينتهي من القتل وأعمال العنف وحرق الكنائس وعمليات إرهابية من خلال المجموعات والتنظيمات الإرهابية، الذي تداولته صفحات جماعة الإخوان بكثرة، يتحدث عن تنفيذ عملية إرهابية.

حاولوا جماعة الإخوان الإرهابية، وإعلامها وقناة الجزيرة المحرضة، الدعوة للإنقلاب على نظام الحكم في مصر وزعزعة أمن الدولة امس الجمعة، تحت مسمى "جمعة الغضب"، ولكن كل محاولاتهم لزعزعة أمن المواطنيين المصريين بائت بالفشل الذريع ولم يستجيب لهم أحد.

اقرأ أيضًا..ابن تيمية وأجير وبتاع بنات بالليل .. الوجه المزيف لـ عبدالله الشريف بوق الإخوان الهارب

كما حرصت المنصات الإعلامية الإرهابية على تصدير مشاهد غير حقيقية بوجود الآلاف في الشوارع الرافضين للنظام، وهو ما اتضح بعد ذلك أنه غير حقيقى، وأنهم استعانوا بفيديوهات قديمة لا تمت للواقع بصلة، بعدما كشفتهم العديد من الصفحات التي تمكنت من نشر الفيديوهات القديمة كاملة، وبالتاريخ الحقيقي لها، محاولات فاشلة بشتى الطرق تعتمد على الخسة والغدر والكذب والخيانة باسم الدين البرئ من أمثالهم، ومن سفيههم محمد على المقاول المنحرف أخلاقيًا.