عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

العالم يصفق لمصر .. السواعد الوطنية تسطر ملحمة جديدة في قناة السويس

تحيا مصر

تعويم السفينة أبهر العالم ووجه صفعة قوية للمشككين والمتربصين بالبلاد

تبرهن مصر للعالم من جديد على كونها أحد أهم وأقوى الدول في منطقة الشرق الأوسط والعالم، فبخلاف الطفرات التي تحققها في شؤونها الداخلية، إلا أنها تظهر ريادة عالمية في المشكلات التي يتابعها العالم، وآخرها أزمة جنوح السفينة في قناة السويس.

وسط مجموعة من الازمات التي تتعرض لها البلاد، والتي تكون كافة دول العالم عرضة لها، تتجاوز مصر ذلك بالنجاحات الاقتصادية المشهودة، ومبادرات الحماية الاجتماعية، والنهوض بالريف المصري، وزيادة المعاشات ورفع الرواتب، وإحداث إصلاحات جذرية في البنية التحتية وقطاعات النقل والطرق والصحة والتعليم.

السفينة الجانحة

نجحت مصر في إبهار العالم، وإظهار صلابة وجلد وقوة أبناءها، في التصدي لتحدي ربما لتعثرت فيه دول كبرى لفترة زمنية أطول من ذلك، تعاملت مع الأزمة بقدر هائل من الخبرة لرجال قناة السويس، وأظهرت ماتملكه من لوجيستيات فارقة من معدات وأدوات للجر والشد وحلحلة التربة.

 

 

تعاملت مصر مع الموضوع على المستويات الإعلامية والفنية بشكل احترافي يليق بدولة كبرى لها مؤسسات تستطيع التعامل مع التحديات النوعية، بالإضافة إلى النظر لأهمية قناة السويس التي تم التركيز عليها، وإثبات صحة وجهة النظر المصرية التي بنت وشيدت منها مسارات وتفريعات أخرى إضافية، تعزز من مكتسبات هذا الممر العالمي.

 

 

حلقة جديدة

ماحققته مصر يضاف إلى قائمة الإنجازات وتجاوز العقبات الذي أدمنته مصر، وسارت فيه على مسار نجاحها في تعويم السفينة، حيث تعثر الأمن والاقتصاد وملفات المعيشة والاجتماع والصحة، وفي كافة التحديات أثبتت القيادة السياسية نجاحات عبقرية.

ويلمس المصريون الآن، كما لمس العالم صباح اليوم،مقدرا وحجم التحسينات التي وقعت في حياتهم، وأنهم باتوا أمام دولة كبرى، لها مقدرات يمكنها أن تنتشلهم من الأوضاع الصعبة، مع التوقع بمزيد من الإشراق مستقبلا في كافة المجالات، بما يكفل حياة كريمة للمصريين بعد سنوات عجاف من الأضطراب.

الاحتفاء الدولي

أظهر الاحتفاء الدولي وردود الأفعال على ما أنجزته مصر من حل أزمة السفينة الجانحة، حجم التقدير والتعاطف الدولي الذي باتت تتمتع به مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث اتفق الجميع على عظمة وجلال وتمكن المصريون.

 

 

وقد نجحت مصر بما فعلته، في أن تتصدى لبعض المغرضين في وسائل الإعلام بالدول المعادية لمصر، ولقنتهم درسا قاسيا ووجهت لهم صفعة عادلة، لتقطع عليهم الطرق والسبل المسمومة التي اتخذوها لتشويه سمعة مصر، التي أثبتت للعالم كله حجمها الطبيعي كدولة رائدة لها قدرها ومكانتها وثقلها الدولي.

تابع موقع تحيا مصر علي