عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشيوخ يحيل مقترح النائب زين الإطناوي بشأن تطوير الكنيسة الأثرية بدير الجرنوس للحكومة.. الأحد

تحيا مصر

تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأحد المقبل، تقرير  لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب  زين الإطناوي ، بشأن " تطـوير الكنيسة الأثرية بدير الجرنوس "، للحكومة.

تحيا مصر 

تطوير الكنيسة الأثرية بدير الجرنوس

1- تضم قرية دير الجرنوس أقدم كنيسة بالمنيا تم بنائها في القرن الرابع الميلادي، ومازالت بقاياها موجودة حتى الآن، ثم تم توسعتها في القرن السابع الميلادي، وكانت التوسعة الثانية في القرن العشرين.  

2- تضم الكنيسة بين جنباتها بئر كان يشرب منه السيد المسيح والعائلة المقدسة ومازال موجودا حتى الآن، وماؤه متجدد ويشرب منه الزائرين تبركا بالسيد المسيح، حيث يجذب سائحين من مختلف المحافظات، فضلا عن السياحة الخارجية من الدول الأوروبية.

3- للكنيسة الأثرية بدير الجرنوس محبة داخل أبناء الوطن المسيحيين والذين يقومون بزيارتها دائما، حيث أنها أحد نقاط رحلة العائلة المقدسة داخل مصر، ويتوافد عليها السائحون من دول أوروبا وكذا مسلمون الرؤية الكلية والتبرك بالبئر الموجود داخلها.

4- وبناء على تلك المكانة الأثرية للكنيسة، واستكمالا لجهد الوزارة في عمليات التطوير في مسار رحلة العائلة المقدسة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، نطالب بما يأتي:

- اعتبار هذا المكان مكانا أثريا، والترويج له سياحيا لما له من مردود إيجابي على المحافظة وجميع مدن الصعيد.

-ضم الكنيسة لمسار رحلة العائلة المقدسة وإدخالها كمزار رسمي.

-ترميم المكان، وبناء سور حوله.

-إعادة الايقونات الأثرية الخاصة بالكنيسة والتي تم نقلها إلي مطرانية بني سويف لعرضها بالكنيسة مرة أخري.

- تطوير ورفع كفاءة الطريق المؤدي إلى الكنيسة.

-إنشاء مبنى الخدمات وبناء سور حوله.  

رأى الحكومة

- بالنسبة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسية: فهو يحظى باهتمام ومتابعة السيد الرئيس شخصيا، وتقوم وزارة السياحة والآثار والتعاون مع وزارة التنمية المحلية بجهود كبيرة في إحياء المسار وترميم الآثار الموجودة به.

- تعريف مسار رحلة العائلة المقدسة: هي الرحلة التي قطعتها السيدة مريم العذراء والسيد السيح عليه السلام ويوسف النجار عندما هربوا إلى مصر من بطش حكام الرومان.

ويقال أنها استعرفت حوالي 3 سنوات ونصف، وطول الرحلة أكثر من ٣٥٠٠ كم، ودخلوا إلى مصر من الشمال الشرقي من العريش للفارما مرورا بلبيس والمطرية للدلتا، ثم رجوعا للمنطقة المعروفة حاليا بمجمع الأديان (الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبو سرجة) ثم إلى صعيد مصر، وصولا إلى دير المحروق بأسيوط، ثم العودة سالمين

- فيما يخص تطوير دير الجرنوس: هذا الدير غير مدرج عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وبالتالي فهو ليس تحت ولاية الوزارة، ولا يخضع لخطة الوزارة لتطوير المناطق الأثرية.

- فيما يخص الكنيسة الأثرية: غير مدرجة سمن نقاط رحلة العائلة المقدسة عنقا لخريطة السير المعتمدة من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية.

 رأى اللجنة وتوصياتها

في ضوء ما تم طرحه من رؤى وأفكار، وما أثير من مناقشات ومقترحات، خلصت اللجنة، إلى مجموعة من التوصيات، تبرزها فما يأتي:

1 - تشكيل لجنة فنية للتدقيق في بحث وضع الكنيسة الموجودة في دير الجرنوس ما إذا كانت تقع ضمن الآثار كلها أم جزء منها، تمهيدا لوضع خطة متكاملة لتطويرها والمنطقة المحيطة بها، تحت رعاية وزارة السياحة الآثار .

2- مطالبة الكنيسة المصرية بتزويد وزارة السياحة والآثار بخريطة دقيقة بشأن مسار رحلة العائلة المقدسة للوقوف على النقاط التفصيلية لهذا المسار، وما إذا كان دير الجرنوسي ضمن هذه النقاط أم لا؟.

3- ضرورة التعاون والتنسيق بين وزارة السياحة والآثار والهيئة العامة للاستعلامات بشأن النشرات السياحية، لإضافة المواقع السياحية والأثرية ضمن ما تصدره الهيئة من نشرات للتعريف بالمزارات الأثرية والسياحية التي تمر بها الدولة المصرية.

 

تابع موقع تحيا مصر علي