«الجزارة الكيوت» أول جزارة في الشرقية من7 سنين والناس بتحب اللحمة من إيدي.. فيديو

اقتحمت الست هدير "الجزارة الكيوت" كما يسميها بذلك البعض، مهنة الجزارة، المهنة التي تتميز بالطابع الشعب وأكثر المهن ذات الطابع الرجولي البحت، متحدية ظروف المهنة،  وتعتبر أول سيدة بالشرقية تعمل فى مهنة الجزارة، حيث ساعدها زوجها، ووالد زوجها الذي يعمل تاجر مواشي ويمتلك "معلف" حسب قولها.

تحيا مصر

وقدم موقع تحيا مصر بث مباشر من مركز الزقازيق محافظة الشرقية، مع الست هدير، التي تبلغ من العمر 37 عام، وهي تمارس مهنة الجزارة في محلها الخاص، ممسكة بسكينها تقطع اللحم وتبيع للزبائن، وتتعامل مع جميع التجار، وتذهب إلى المجازر ، وتذبح للأهالي في المواسم والأفراح والأعياد هي وفريقها الذي كونته بنفسها، لتصبح "الجزارة الكيوت".

"حبيت أشتغل شغلانة مميزة"

وتقول الست هدير في بداية حديثها"حبيت أشتغل شغلانة جديدة وأصرت عليها وجوزي شجعني"، وأنها تعمل في مهنة الجزارة منذ 7 سنوات، وتعلمتها بنفسها، بعد ما كانت ترى والد زوجها وهو يتعامل مع التجار في المعلف الخاص بالأسرة.

"مهنة الجزارة علمتني الجرأة"

وعند سؤالها عن نظرة الناس لها بعد أن افتتحت محل الجزارة؟ علقت على " مكنش في أي مضايقات اطلاقا لأني من نفس المنطقة التي منها زوجها"، مضيفة أن الأهالي يقدرونها ويحبونها، ويحبون شراء اللحوم منها، وأن مهنة الجزارة علمتها الجرأة، وأعباء الحياة وصعوبة لامعيشة جعلتها تعمل في المنهة حتى تساعد زوجها، وأنها مهنة شريفة ولا تعيبها في شيئ.

أشهر معلمة جزارة بمحافظة الشرقية

وتشير الست هدير إلى" بفصل البيت عن الشغل وأولادي أوقات مبحبوش ريحتي بسبب اللحمة"،  مضيفة أنها لم تكن تحلم أن تعمل بهذه المهنة ولكن أصبحت الآن أشهر جزارة بمحافظة الشرقية، مضيفة أن المهنة تنقسم لأكثر من مجال ولكنها ملمة بجميع هذه المجالات.

"قاعدة في البيت لية اخرجي اشتغلي"

واختتمت الست هدير حديثها عبر البث المباشر الذي قدمه معها موقع تحيا مصر من محلها " البلدي يوكل"، بإن يجب على أي إمرأة مصرية البحث عن أي عمل مهما كانت صعوبته أو مشقته" الستات قادرة على العمل في أي مهنة.. قاعدة في البيت لية اخرجي اشتغلي".