عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إفلاس أخلاقي وسياسي.. إدانات عربية ودولية بعد حرق نسخة من القرآن فى السويد

المتطرف راسموس بالودان
المتطرف راسموس بالودان

أدان العديد من الدول العربية والمنظمات حرق نسخة من القرآن الكريم فى السويد أمام سفارة تركيا فى ستوكهولم علي يد زعيم الحزب الدينماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، الذي مارس الكراهية و التطرف الفكري تحت حماية السلطات السويدية ونشر الفتنة والتعصب باسم حرية التعبير والديمقراطية. 

تحيا مصر 

الإرهاب باسم الحرية

وتعود تفاصيل المشهد  إلى سماح السلطات السويدية  لزعيم حزب الخط المتشدد الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.

واستدعت الخارجية التركية السفير السويدي لدى أنقرة وأدانت بأشد العبارات عن موافقة السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن أمام سفارة أنقرة فى ستوكهولوم. 

 

 

 

استفزاز منظم 

وأضافت المصادر:"تنظيم هذه الفعالية، هو استفزاز منظم يصنف على أنه جريمة كراهية، وندينه بأقسى العبارات".

وأكدت الخارجية التركية على رفضها لموقف السويد إزاء هذا العمل الذي ينم على الكراهية وعدم احترام مقدسات الأديان الآخري، مشددة على أنها تنتظر من السلطات المعنية عدم السماح بممارسته.

وعقب هذا المشهد أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا ألغت زيارة وزير الدفاع السويدي إلى البلاد. 

وأعربت وزارة الخارجية العمانية فى بيان لها عن استنكارها الشديد إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من القرآن الكريم، وادانتها البالغة لمثل هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين ومقدساتهم وما تمثله من تحريض على العنف والكراهية. 

إدانات عربية

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية فى بيان لها:" نرفض لجميع الممارسات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتى تتنافي مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية". 

من ناحية أخرى، أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسئ إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف. 

ودعت مصر إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات التى تتنافى مع قيم احترام معتقدات الآخرين.

الإسلاموفبيا

وفى السياق ذاته، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه هذا العمل الدنئ الذي أقدم عليه  اليميني المتطرف راسموس بالودان وقال فى بيان أن:" هذا العمل الاستفزازي الذي ارتكبته عناصر من اليمين المتطرف  مراراً وتكراراً يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة، ويشكل مثالاً آخر على المستو المقلق الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا والكراهية والتعصب وكراهية الأجانب". 

حرية بعيدة المدى

وفى المقابل، صرح وزير الخارجية السويدى  توبياس بيلستروم  إن:" الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة"، مضيفة أن:" السويد لديها حرية تعبير بعيدة المدى، لكن هذا لايعني أن الحكومة أو أنا نفسي ندعم الآراء التي يتم التعبير عنها".

تابع موقع تحيا مصر علي