عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أهلها تخلوا عنها وجارها أكرمها.. قصة الحاجة فاطمة بالحيرة تبكي القلوب|فيديو

تحيا مصر

انتزعت الرحمة من قلوبهم، فلم تعد القلوب التي تنبض بالحب والرحمة والمودة تدق بل تحولت إلى أحجار لا تعرف عن الإنسانية شيئ، تركوا شقيقتهم تسكن في الشوارع ويلتهم البرد القارس جسدها النحيف الغير قادر على مقاومة أي شئ، أصبحت تفترش الشوارع، فلم تجد الرحمة من أشقائها حتى وجدت الغرباء أحن عليها من أهلها، إنها الحاجة «فاطمة» صاحبة التسعين عاماً التي تعيش في منزل أحد الأشخاص الذي حن عليها بعد أن رآها تفترش الشارع، على الرغم من أن لها 11 شقيق إلا وقد انتزعت الرحمة من قلوبهم جميعاً.

تحيا مصر 

"الحاجه فاطمه" سيدة مسنة تبلع من العمر 97عاما تعيش في قريه أبو منجود التابعه لمركز شبراخيت بمحافظه البحيرة، لم تنجب أطفال وعاشت طيله حياتها وحيدة بدون أهل وزوج بعدما قام زوجها بسرقتها وتطليقها وهرب وبعد هروبه بساعات جاءها خبر وفاته، كما ذكرت الحاجه فاطمه أثناء حديثها مع «تحيا مصر»، واستكلملت حديثها وقالت أنا مش مسمحاهم ولا مسامحه اخواتي ،أنا عندي 11أخ محدش فيهم سأل عليا وقاعدة لوحدي وكلهم اتوفوا وباقي ابن أخ فيهم عايش وبيقولي مليش دعوه بيكي، أنا محتاجة حد من اهلي يدفني ويبقي جمبي.

" src="">

أهلها تخلوا عنها وجارها أكرمها

وذكرت "الحاجة فاطمة" أثناء حديثها أن لها جار يدعي أحمد، مشيرة إلى أنه  كل يوم بيطمن عليا الصبح وبليل، وزوجته بتحميني وتغيرلي هدومي، وبتعملي الأكل اللي بحبه، وأنا بحبها هي وجوزها أوي وبعاملها زي بنتي هي الوحيدة في الجيران وجوزها اللي بتهتموا بيا.

وأضاف أحمد جار الحاجه فاطمه، "هي ربتني وأنا صغير وكانت بتاخدني عندها لما والدتي كانت بتبقي مشغوله وأنا بردلها الجميل ،مضيفا  اتواصلت مع ابن أخوها كتير من خلال ناس من القريه ورفض،لافتا إلى  احنا عايزين نحقق أمنيتها أن حد من قرايبها يمر عليها ويزورها.

" src="">


وأوضح الشاب أحمد، أنه يعمل على خدمة جارته وتقديم لها كل سبل الراحة، كما أن زوجته تعمل على خدمتها وتقوم بتغيير ملابسها وتحضر لها الطعام، وتعمل على نظافة منزلها كل أسبوع وتعتبرها في منزلة والدتها.

تابع موقع تحيا مصر علي