عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر يوضح حكم تلاوة القرآن الكريم بدون وضوء

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصيام يأتي شفيعًا لصاحبه يوم القيامة؛ فقد قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». (أخرجه أحمد).

الصيام يربي في الإنسان الصدق

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصيام يربي في الإنسان الصدق مع الله؛ لأن الصوم سرٌّ بين العبد وربه ولا ينجح فيه إلا الصادق؛ ولذلك أَضَافَهُ الله تعالى إلى نفسه، وجعله أحب العِبَادَات إِلَيْه؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ...» (متفق عليه).

التسبيح بعد صلاة الوتر

وفي سياق متصل، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إنه يستحب للمسلم أن يسبح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله ﷺ، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ»، (سنن النسائي).

حكم تلاوة القرآن الكريم بدون وضوء

وحول حكم تلاوة القرآن الكريم بدون وضوء؛ أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن الوضوء عند تلاوة القرآن من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، لأن المس يحتاج إلى طهارة وهو قول جمهور الفقهاء، ولا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف، ولا يلزم له الوضوء.

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز قراءة القرآن من المرأة في وقت عادتها الشهرية، بينما ذهب المالكية إلى الجواز.

وللمرأة أن تقرأ القرآن وتقلد مَن أجاز، من غير مس المصحف، كأن تقرأ من حِفظها أو من هاتفها؛ إذ لا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.

الأزهر يحسم ديانة الطفل شنودة

وفي وقت سابق، حسم الأزهر الشريف ديانة الطفل شنودة، وذلك بعد إصدار مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، فتوى حول ديانة الطفل شنودة أكد فيها أن هذا أمرٌ فيه آراء متعددة للعلماء، والرأي الذي يميل إليه الأزهر الشريف ما ذهب إليه فريق من فقهاء الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

مؤكدًا أن نص كلام فقهاء المذهب الحنفي في كتبهم حول هذه المسألة ينص على: «وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا، وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة».

تابع موقع تحيا مصر علي