عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد عمر هاشم يكشف أسباب استجابة الدعاء.. فيديو

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحمل الهداية للدنيا والبشرية جمعاء وأيضا السعادة، ولكن كان هناك يدعون ما يدعون على رسول الله.

تحيا مصر 

وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال برنامج «من هدي القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من التقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن ما شهده سيدنا أيوب في مرضه، لابد أن يكون مثالا للإنسان المؤمن، حيث تضرع سيدنا أيوب إلى ربه وسأله وقال رب مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين، واستجاب له رب بعد أن كان دعاءه نابع من الإيمان وقدره المولى سبحانه وتعالى.

عمر هاشم : هذا الدعاء مأثور عن سيدنا أيوب

وتابع:" هذا الدعاء مأثور عن سيدنا أيوب، ويستحب أن يدعو به لكل من أصابه الضر، مبينًا أن سيدنا أيوب لجأ إلى الله ولم يسأل إلا الله وتحدث مع ربه من قلبه وإيمانه به".

وأكمل :"دعاء سيدنا أيوب شهير في بلائه وكان مفتاح نجاته من المرض، مبينا أن الله استجاب له بعد سنوات من المرض، بعد أن نادى ربه ولم ينادي أحدا غيره".

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن سبب تسمية سيدنا أبو بكر بـ "الصديق". 

وقال هاشم، خلال برنامجه "من هدي القرآن" المذاع على فضائية "صدى البلد" ، :"جاء رحلة الإسراء والمعراج لتختبر إيمان من دخلوا في الإسلام"، مستشهدًا بقول الله تعالى "وما جعلنا الرؤيا التي أرينك إلا فتنة للناس فظهر منهم المنافق".

سبب تسمية سيدنا أبو بكر بالصديق

وتابع: "بعد هذه الرحلة ظهر الصادق كأبي بكر تصدق أنه أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في جزء من الليل وهي المسافة التي نقطع فيها الإبل شهرًا، وعندما سأل أتصدقه في أنه قد قطع هذه المسافة قال أصدقه إن كان قال فقد صدق إني أصدقه في أبعد من ذلك في خبر السماء يأتيه في لحظة ولذلك لقب في يومها بالصديق رضي الله تعالى عنه".

وأكمل "اختبار الإسراء والمعراج نموذج للصدق وظهر غير الصادق من الذين دخلوا نفاقًا ولم يكونوا على حق بل ارتدوا عن الإسلام ما صدقوه فجاء الإسراء والمعراج أفرزت الصديق بمنهج الصديق والدعوة الصادقة ودخول الإسلام بحق بحيث يضحون بأموالهم ودورهم وأبنائهم ويهاجرون لله ورسوله الذين قالوا وادعوا ما ادعوا تسرية للرسول بعد عام الحزن وما لاقاه من أذى ليري الحبيب حبيبه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وما خطر على قلب بشر من أجل التطبيق العملي للعهد والميثاق الذي أخذه رب العزة".

تابع موقع تحيا مصر علي