عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد الفطر المبارك.. ويدعو لحقن الدماء

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأمتين العربية والإسلامية ملوكًا ورؤساءَ وأمراءَ، وقادةً وشُعُوبًا؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا الله -عز وجل- أن يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وقد تحقَّق لها كلُّ ما تتطلَّع إليه مِن تقدُّمٍ ورخاءٍ، وأن يُنعِم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.

الفرح بفضل الله ورحمته والاجتماع على الخير

ودعا شيخ الأزهر -بهذه المناسبة الطيبة- جموعَ المسلمين في العالم إلى الفرح بفضل الله ورحمته، والاجتماع على الخير، واغتنام هذه المناسبة المباركة في العمل على قضاء حوائج الناس، والاجتهاد في إدخال الفرح والسرور على غير القادرين، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجَتِه»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أَحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناسِ، وأحبُّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ».

شيخ الأزهر يدعو جموع المسلمين إلى حقن الدماء

كما دعا الإمام الأكبر، جموع المسلمين في هذه الأيام المباركة، إلى رأب الصدع، وحقن الدماء التي حرَّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، ونبذ كل أشكال الفُرقة والشقاق، وإعلاء قيم الأخوة الدينية والإنسانية.

وتابع شيخ الأزهر: أسأل الله -تعالى- أن يُعيد هذه الأعياد الطيبة على بلادنا وهي في تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على أمتنا الإسلامية بالوحدة والرفعة، وأن يجنب عالمنا شرور الحروب والصراعات، وأن يعم الخير أرجاء العالم كله.

وفي سياق متصل، وخلال كلمته في الاحتفال بليلة القدر، أمس الثلاثاء؛ دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن يوفق قادة الأمة وعلمائها وحكمائها وأصحاب الرأي فيها إلى الأخذ بها إلى بر السلام والأمان وحقن الدماء التي حرمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، وحذر من سفكها رسوله الكريم بقوله: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق»، وقوله أيضًا صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ وأول ما يقضى بين الناس في الدماء». وقوله عليه الصلاة والسلام: «إذا التَقَى المسلمانِ بسَيْفَيْهِمَا فالقاتلُ والمقْتُولُ في النَّارِ؛ فقيل  يا رسول الله، هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: إنه كان حريصًا على قَتْلِ صَاحِبِهِ».

تابع موقع تحيا مصر علي