وزير الخارجية التركي يكشف عن موعد لقاء مرتقب بين أردوغان والأسد

كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن لقاء مرتقب بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد. ويأتي ذلك تزامناً مع الانفراجة التى تشهدها دمشق في علاقتها الخارجية وموافقة وزراء خارجية العرب على عودة سوريا إلى الجامعة العربية. 

تحيا مصر

لقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان

وقال وزير الخارجية التركي إن:" اللقاء بين الرئيسين التركي والسوري قد يعقد خلال العام الجاري". 

وحول احتمال إجراء لقاء بين أردوغان والأسد بعد لقاء وزراء خارجية كل من تركيا وسوريا وروسيا وإيران فى موسكو فى 10 مايو الجاري قال تشاووش أوغلو:" المرحلة التالية هي لقاء للرئيسين . وآمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا، وسيتم اللقاء خلال العام الجاري". 

أول تعليق من سوريا بعد قرار عودتها إلى الجامعة العربية

بعد 12 عام.. وزراء خارجية العرب يوافقون على عودة سوريا إلى الجامعة العربية

وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سؤال بشأن احتمال إجراء لقاء مع الأسد، بأنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خارطة الطريق حول سوريا التي تقضي بإجراء لقاء بين رئيسي البلدين، لكن يجب أن تجري قبله اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة المخابرات والخارجية. وعقدت هذه الاجتماعات باستثناء الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية، في موسكو.

عودة سوريا إلى الجامعة العربية

ووافق وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماع أمس الأحد، على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويته  منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011

وقالت وزارة  الخارجية العراقية:" دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها دور حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية"

سوريا ترحب بالعودة إلى الجامعة العربية 

ورحبت سوريا بقرار عودتها إلى الجامعة العربية بعد أن تم تعليقه لمدة 12 عاماً منذ الحرب الأهلية التى اندلعت فى سوريا. 

وذكرت الخارجية السورية فى بيان:"سوريا تلقت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزارء الخارجية المنعقد فى مقر الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 7 مايو 2023 بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية فى اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم وتؤكد فى السياق ذاته أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التى تواجهها الدول العربية".