عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

جهات رسمية تكشف مفاجأة.. احتمالية ظهور وباء أمر قائم

تحيا مصر

أكد الدكتور امجد الخولي رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، أن مصدر وباء كورونا لم يحدد حتى الان، ولا تعرف حتى اللحظة هل كان بسبب الخفافيش او خرج من مختبر وهانان في الصين، مؤكدا ان معرفة اصل الوباء لن يكون مفيد في الوقت الراهن لان جائحة كورونا على وشك الانتهاء.

وعن بخصوص التحذيرات التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية بخصوص وباء قادم، أوضح في مداخلة هاتفية مع الاعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والماع على قناة ETC أنه لا يمكن التكهن بوجود وباء قادم ، إلا أن هناك عوامل خطورة وجودها يشير الي احتمالية ظهور وباء، قد ينتشر بشكل كبير ليشكل جائحة،  لافتا الي أن ابرز عوامل الخطورة المنتشرة هو التعامل غير الامن مع الحيوانات،  ودخول  الانسان في الغابات، مما يزيد من فرص انتقال فيروس او مرض من حيوان الي انسان، وقد يتسبب ان ينتقل من انسان الي انسان بصورة سريعة ويسبب وباء.

أمجد الخولي: احتمالية ظهور وباء احتمالية قائمة وتزيد بسبب نشاط الانسان وضعف الامكانيات في عدد من الدول 

وأضاف "الخولي"  أن عوامل العولمة وسرعة انتقال البشر، تزيد من سرعة انتقال اي مرض من اي نقطة على الكوكب إلي كل العالم، مما يتتطلب منا  ان نبقى يقظين وإنما ليس في حالة رعب او ذعر، وان يكون للدول قدرات على الاكتشاف المبكر لاي ظاهرة غير طبيعية او اي مرض جديد وتبدأ في اتخاذ الاجراءات الوقائية بشكل سريع يمنع انتشاره.  

وقال: إن البشرية دائما ما توجه فيروسات جديدة وهذه طبيعة الحياة،  فالفيروسات تتطور وتغير من طبيعتها ومن الكائن الذي تسهدفه،  وبالتالي احتمالية ظهور وباء احتمالية قائمة وتزيد بسبب انشطة الانسان وضعف الامكانيات في عدد من الدول.

أمجد الخولي: يكشف السر وراء تحذيرات "الصحة العالمية" من انتشار وباء

وأشار إلى الاوبئة ليست الخطر الوحيد الذي يؤثر على صحة الانسان،  التغيرات المناخي والفيضانات والزلازل ، الخطر النووي والكيماوي وتزايد وتيرة الاعلان عنه بشكل كبير كلها مخاطر تزيد من عبء دور منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الصحة العامة على مستوى العالم بصفتها الجهه المسؤولة عن ذلك.

ولفت الي أن  طلب أن تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدول الأعضاء، الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ليس ورقة ضغط او لنشر الرعب وإنما من أجل أن  نبني قدرتنا حتى لا يتكرر السيناريو الذي حدث في كوفيد 19، مؤكدا ان المنظمة لم تتخلى عن مسؤوليتها وتمكنت من توفير اللقاح للكثير من الدول حتى تلك التي لم يكن لديها قدرات مالية لشراء الللقاح.

تابع موقع تحيا مصر علي