عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأوقاف: حملة الصلاة على النبي أدت رسالتها.. وحُب رسول الله لا يدفع إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب

الدكتور هشام عبد
الدكتور هشام عبد العزيز - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف

قال الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: إن حملة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي صدحت بها كل مساجد مصر قد أدت رسالتها، وأنها كانت لهذه الجمعة لارتباطها بموضوع خطبة اليوم والتي جاءت بعنوان: «فضائل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم»؛ لنجمع بين الدعوة والتطبيق.

تحيا مصر

مجالس الصلاة على النبي

وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه فيما يتعلق بمجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تنعقد عقب اختتام المقارئ القرآنية فعالياتها، وفي البرنامج الصيفي للطفل وغيرها، فيتم تنسيقها مع القائمين على هذه الأنشطة.

حملة التعريف بقدر سيدنا رسول الله

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، أن إطلاق حملة التعريف بقدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعنوان: «اعرف قدر نبيك»، وتنطلق يوم الأحد المقبل 28 مايو 2023، من رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة؛ فهدفها بيان فضل ومكانة نبينا صلى الله عليه وسلم وعظيم قدره.

كما تهدف حملة: «اعرف قدر نبيك»، إلى بيان أن حُبَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته لا يدفعان أبدًا إلى التواكل أو البطالة أو الكسل أو عدم الأخذ بالأسباب، إنما يدفعان وبقوة إلى العمل والإنتاج والإتقان، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي يقول فيه: «إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه»، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: «ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ».

من يتبع سنة النبي عليه أن يتحلى بكريم أخلاقه

وأشار رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أن من يتبع سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليه أن يتحلى بكريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم، من الصدق والأمانة والوفاء وسائر الأخلاق الكريمة، مع الأخذ بأقصى الأسباب، وأن من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون غشاشًا، ولا مستغلًا، ولا محتكرًا، ولا مُحلًا للحرام، بل وقّاف عند حدود الله.

تابع موقع تحيا مصر علي