عاجل
الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاتحاد الإفريقي: لا حل عسكرياً للأزمة فى السودان

رئيس مفوضية الاتحاد
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه

أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، إنه لا حل عسكرياً للأزمة فى السودان، لافتا إلى ضروروة وقف القتال بشكل فوري، دون قيد أو شرط، ويأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي رغم الهدنات التى وافق عليها الطرفين لوقف إطلاق النار. 

تحيا مصر

الاتحاد الإفريقي: يجب السماح بالانتقال السياسي للحكم الديمقراطي بقيادة المدنيين فى السودان

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال كلمته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، إلى تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة في السودان برعاية الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى ضرورة السماح بالعمل الإنساني والانتقال السياسي للحكم الديمقراطي بقيادة المدنيين.

استضافة مصر  5 مليون مواطن سوداني

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التزمت بمسئولياتها واستقبلت حوالى "150" ألف مواطن سودانى حتى اليوم، بجانب استضافة حوالى "5" ملايين مواطن سودانى، تتم معاملتهم كمواطنين.

جاء ذلك أثناء مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.

 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي.

كما أكد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول.

تابع موقع تحيا مصر علي