انسان خير في الصباح ومحدث نعمة مساءً.. صراع محمد رمضان بين الأعمال الخيرية والتباهي بممتلكاته

محمد رمضان فنان غلب معه جمهوره بسبب تصرفاته العفوية والغريبة، فبعد أن كاد يكسب ثقة عدد كبير من الأشخاص به واعترافه بأن بعض ردود أفعاله لم يكن راضي عنها، عاد ليفعلها مرة أخرى وبطرق أكثر استفزازا بالنسبة لمتابعيه عن السابق، خاصة وأن الجمهور سبق ولفت نظره إلى أن تلك التصرفات لا تليق بفنان كبير كـ محمد رمضان.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير تردد محمد رمضان بين أعمال الخير والتباهي بممتلكاته

محمد رمضان وتباهيه بالدولارات

في الأيام الماضية وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، شارك محمد رمضان صورته في طائرته الخاصة إلى جانب الدولارات، وكالعادة لم يمر الأمر مرور الكرام على جمهوره ومتابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وسرعان ما بدأوا في مهاجمته مشيرين إلى أنه "محدث نعمة"، ولم يقتصر الأمر على الجمهور فقط، بل هاجمه عدد من الإعلاميين أبرزهم الإعلامية لميس الحديدي، التي أشارت بأنه يسخر من الأزمة التي تمر بها مصر بسبب ارتفاع الأسعار وأكدت أن محمد رمضان لن يتغير وتصرفاته لن تتغير.

استجابة رمضان لـ غضب جمهوره

ورغم أن محمد رمضان ولأول مرة يستجيب للهجوم عليه وقام بحذف الصورة من على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن السخرية لازالت تلاحقة أيام عديدة، وكأن الجمهور ينتظر أي وقوع لـ رمضان يهدمون به نجاحاته السابقة، وكان من بين الساخرين منه الفنان خالد سرحان، ولكن رد عليه رمضان بطريقة طريفة تفاعل معها الجمهور وسرعان ما حولوا هذا الهجوم إلى دعابة طريفة على السوشيال ميديا، ويبدوا أن محمد رمضان يتصرف تلك التصرفات بعفوية شديدة، ودليل على ذلك قيامه بحذف الصورة فورًا بعد الهجوم عليه.

محمد رمضان وتصرفاته الانسانية

ختم محمد رمضان تلك الأزمة بتصرف غريب بعيد كل البعد عن تصرفه الأول وبعيد كل البعد عن كونه محدث نعمة، وذلك بعد استجابته للدكتور جمال شعبان في التبرع للحالات الخطرة والتي تعاني من أمراض صعبة، وبالفعل تكفل محمد رمضان في علاج أولى الحالات التي تعاني من اختلال كهرباء القلب والمساهمة في تركيب جهاز لها بمبلغ 300 ألف جنيه، ما جعل الجمهور يتعجب ويتساءل أي منهم الوجه الحقيقي لـ محمد رمضان، هل انسان يتسابق على فعل الخير أم انسان يسعى لاستعراض ممتلكاته وسياراته الفارهة؟، هل بتعامل بنية حسنة في سبيل أن يكشف بأنه من أغنى النجوم في مصر، أم في نيته مضايقة مهاجميه ومتربصيه بما وصل له في سن صغير؟

وكانت أخر أعمال محمد رمضان الخيرة هو مقابلة إحدى الأطفال المريضة في موقع تصوير فيلمه الجديد "ع الزيرو"، فلم يكتفى بإلقاء السلام عليها والتقاط الصور فقط، بل جلس معها في جلسة نقاشية وانسانية يتحدث لها كأنها صديق من أصدقائه، ويبقى السؤال إلى متى سيستمر محمد رمضان في تردده بين كونه انسان خير وكونه انسان يحاول استفزاز الجمهور بتصرفاته الغريبة التي لا تروق لمعظم متابعيه.