عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو سلامة: بخاف حياة الأطفال اللي بقدمها للوسط تدمر بسببي

عمرو سلامة _ أرشيفية
عمرو سلامة _ أرشيفية

فجر المخرج المصري عمرو سلامة، عدة تصريحات عن تقديمه للأطفال في الوسط الفني وإحساسه بالذنب تجاه ذلك الأمر، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.

تحيا مصر يرصد تصريحات عمرو سلامة. 

تصريحات عمرو سلامة 


وقال عمرو سلامة: بختار الأطفال الممثلين بإني أشوف أطفال كتير عشان أعرف أختار الأحسن، ويكون قدامي اختيارات متننوعة، وفي فيلم لامؤاخذة التصفيات وصلتني لـ أحمد داش ومعاه طفل تاني، وحطيتهم في اختبارات كتير لحد ما استقريت على داش، وعادة بتعامل مع الأطفال في التصوير على إنهم شخصيات ناضجة ومش بطبطب عليهم، وشايف إن الوسيلة دي بتنفع جدا في الشغل.

عمرو سلامة يكشف توقعاته تجاه أحمد داش

وتابع: مكنتش متوقع إن أحمد داش هيكمل مسيرة التمثيل، لأننا شوفنا أطفال كتير بتبدأ وهي صغيرة وبتكون كويسة جدا بس مش بتكمل لما بتكبر شوية، فالموضوع بيعتمد على المجهود الشخصي لكل ممثل فيهم، واللي حصل إن عمر شريف وأحمد داش كان عندهم الرغبة إنهم يكملوا مسيرة التمثيل، وموقفوش عند نجاح لامؤاخذة وبرة المنهج.

وأضاف: دايما ببقى قلقان تجاه الأطفال اللي بقدمها للتمثيل، وببقى حاسس إني عملت فيهم مصيبة، لأني إديتهم فرصة يظهروا كممثلين وفي أدوار بطولة، ببقى خايف إن حياة الطفل ده بعد 10 سنين تتدمر بسببي وأحس ساعتها بتأنيب ضمير.

واختتم حديثه قائلا: عشان كدة بحب أتناقش مع أهل كل طفل، وأقولهم يتأكدوا من قرار موافقتهم، وبطلب منهم يركزوا هيتعاملوا مع الطفل المميز ده إزاي، اللي مش هيعيش حياة طبيعية، وهيتسمى في فصله الفنان، وكل الناس فجأة هتبقى عايزة تتصور معاه.

عمرو سلامة في برنامج الستات

على الصعيد الآخر، قال عمرو سلامة خلال حلوله ضيفا على برنامج “الستات”: "مجتمعنا بيعيش حالة قاسية على المرأة واحنا مضيعين وقت كبير جدا في اننا نشوف الست لابسة اي، وبقينا عايشين في هوس تملك المرأة وإن الراجل فاكر ان الشرف بلبس مراته، زمان وأنا في الجامعة كان التمرد ان البنت تتحجب وان الولد يربي دقنه.. دلوقتي التمرد والشجاعة ان البنت تخرج بدون حجاب ومش من حق حد ينتقدها ولا يلمسها”.

وأضاف عمرو سلامة خلال حديثه: “البنت في المناطق الشعبية بتخاف تنزل من غير حجاب ودا في حد ذاته قهر وإرهاب”.

وكتب عمرو سلامة منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق: لو قسمت أكبر ايراد لفيلم مصري على متوسط سعر التذكرة هتلاقي عدد اللي دخله ٢ مليون شخص.. لو ضربت الرقم ده حتى في ٣، هيطلع ٦ مليون شخص، ستة مليون بالكثير قوي من ١١٠ مليون مصري.


وتابع: ٥٪؜ من المصريين فقط قادرين يروحوا السينما ودي تقديرات حتى متفائلة جدا، اعتقد الأرقام الحقيقية أقل من كده واعتقد النسبة هتقل بسبب الظروف الاقتصادية الحالية، اصل مين الاسرة اللي قادرة تصرف بمتوسط ٥٠٠ جنيه في ساعتين؟.

وأضاف: سينمات وسط البلد والاقاليم اللي كانت تقدر تنجح فيلم زمان، وصنعت نجوم، دلوقتي ماتقدرش تنجح فيلم ولا تصنع النجم الشعبي، لان سعر تذكرتها دلوقتي لا يقارن بسعر التذكرة في المولات.


واستكمل: لذا تحولت السينما دلوقتي لسينما الأغنياء والميسرين، جمهور المولات فقط دلوقتي اللي يقدر ينجح فيلم أو يخليه يفشل، وده غير شكل السينما، هل غيرها للأفضل أو الأسوأ؟ سؤال صعب نعرف اجابته لكن من المؤكد إنه بيقتل سينما الناس، سينما الغلابة، سينما هموم المجتمع، السينما السياسية، السينما الاجتماعية، السينما المتعاطفة مع مشاكل الانسان البسيط.

تابع موقع تحيا مصر علي