عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر للفتوى يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].

كيفية قضاء الصلوات الفائتة

وحول كيفية قضاء الصلوات الفائتة، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.

هل يشترط الترتيب عند قضاء الصلوات الفائتة؟

وحول هل يشترط الترتيب عند قضاء الصلوات الفائتة؟ أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن نوافل الصلوات فضلها كبير، وهي تجبر ما قد يطرأ على الفرائض من نقص؛ إلا أن الإكثار من النوافل لا يجزئ عن قضاء قضاء الصلوات الفائتة المكتوبة على المختار للفتوى.

الإخلاص لله تعالى في الهجرة

وفي سياق آخر، وفي معرض حديثه عن الهجرة النبوية المشرفة؛ أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حينما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة هاجروا مخلصين لله تعالى، مُحبِّين له ولرسوله ﷺ، تاركين خلفهم ما يملكون من متاع الدُّنيا؛ ابتغاءَ رضوان الله عز وجل والدار الآخرة، ولم يتعللوا بالعيال ولا بقلة المال، وبذلوا الدنيا رخيصة واشتروا رضا الله سبحانه وجنته.

تابع موقع تحيا مصر علي