عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مات على ايد صاحبه.. أسرة ضحية الفيوم تكشف تفاصيل جديدة|فيديو

شقيق المجني عليه
شقيق المجني عليه

قررت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة السابعة، تأجيل جلسة محاكمة عبد الرحمن جلال محمد حسن المتهم بإنهاء حياة صديقه الشاب طلال مصطفى، صاحب الـ27 عامًا، ابن قرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، إلى الشهر القادم لسماع رأي الطب الشرعي.

تحيا مصر

والد ضحية الفيوم: ننتظر عدل الله في الأرض

وكشفت أسرة طلال لموقع "تحيا مصر"، أنهم يأنون من طول أمد القضية ووالدة المجني عليه يكاد يفطر قلبها، بالرغم من أن كل الأدلة بينة من أعتراف تفصيلي للمتهم وتمثيل للجريمة واعترافه بتبييت النيه وأنه كان يترصد له منذ سنوات نتيجة خلاف وقع منذ 4 سنوات، بالإضافى إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي كشفت، ولكنهم في النهاية يثقون في نزاهة القضاء مهما طال الإنتظار وتنفيذ عدل الله على الأرض.
وأوضح والد المجني عليه، أنه لم يعد يستطيع النوم طوال الليل لعدم وجود ابنه في المنزل الذي كان يمرح فيه ويداعبه، بعدما حرم من حضنه في كل صباح، وحرم أسرته منه وتسبب في تدميرها وحرم ابنه من تكوين أسرته التي كان يحلم بها، مشيرا إلى أنه كان بارا به وبوالدته وكان كل الأصدقاء يحبونه ومازالوا لا يصدقون خبر وفاته وعندما يرون شقيقه في الطريق ينادونه على أنه طلال.

شقيق المجني عليه: كنا بنجهز لزواجه

وأضاف شقيق المجني عليه، أن طلال شقيقه الوحيد وكان بمثابة صديق وسند له لأنهما كانا متقاربان في المرحلة العمرية، وكانوا يعدون له من أجل تزويجه وقرر في البداية إقامة مشروع له قبل الزواج حتى يساعده على أعباء الحياة بعد الزواج، لكن قدر الله كان أقوى من أي شئ.

تفاصيل واقعة الفيوم

تعود أحداث الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل شاب يدعي طلال داخل كافيه بدائرة قسم شرطه سنورس، وتبين مقتل الشاب  طلال مصطفى على يد صديقه، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة.

واعترف الجاني خلال تحقيقات النيابة، أنه انهى حياة طلال عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله بسبب خلافات سابقه بينهم، حيث وضع مخططا لإنهاء حياته وترقب تردده على المقهى محل الواقعة عقب عودته من أجازة من خدمته في الجيش، وأعد سلاحا فرد خرطوش وكان جالسا بإحدى زوايا الكافية متربصا له وما أن رأه حتى انهال بإطلاق النار على المجني عليه إلى أن أرداه قتيلا.

تابع موقع تحيا مصر علي