عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حسن الخاتمة.. أهالى الفشن يشيعون جنازة المنشد عزام الذي توفي بحلقة ذكر

المنشد الديني محمد
المنشد الديني محمد عزام لحظة وفاته

خيم الحزن على أهالي قرية الفشن الغربية بمركز الفشن ببني سويف، أثناء تشييع جثمان الشيخ محمد عزام، المنشد الديني، والذي وافته المنية أثناء حلقة ذكر بقرية بسفا بدائرة المركز، حيث شيع المئات من أهالي مركز الفشن والمراكز المجاور بمحافظة بني سويف الفقيد وسط حزن شديد على فقدانه.

تحيا مصر

 

ابن شقيق المنشد يروي تفاصيل وفاته


كشف محمد عزام نجل شقيق المتوفى، إن عمه يبلغ من العمر 57 عامًا، متزوج وله 6 أبناء 6 أولاد توفي أحدهم ولديه 9 أحفاد، وكان دائم الإقامة بالقاهرة، ويزور أهله بالقرية في المناسبات فقط، ويشارك دائمًا في إحتفالات الطرق الصوفية وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء الليالي بالإنشاد الديني بالقرية والقرى المجاورة التي تتزامن مع زيارته.

ابن شقيق المنشد: كان حاسس إن نهايته قربت

وأوضح أن عمه زار مقابر قرية الفشن قبل وفاته بأيام قليل بصحبة زوجته في جولة جاب خلالها غالبية منازل الأهل والأقارب وكأنه يودعهم كما زار قبر نجله مصطفى المتوفي عن 22 عامًا، ووقف أمامه وقال له "متقلاقش يا مصطفى أنا جايلك قريب"، في ذلك اليوم يداعب أطفالنا ويوزع عليهم الأموال، لدرجة أثارت إستغراب والدي الذي سأله عن تصرفه فرد عليه قائلًا "علشان يفتكروني بالخير".

وأشار إلى أن عمه خضع لعملية جراحية في القلب قلب مفتوح منذ أقل من شهر وطوال تلك الفترة لم يشتكي يومًا من أية أعراض مرضية، وكان يمارس حياته بصورة طبيعية لدرجة أننا لم نتذكر هذه العملية إلا بعد وفاته، خاصة وأنه كان دائم الترحال بين مقامات وأضرحة آل البيت وأولياء الله الصالحين سواء بالقاهرة أو المحافظات، وكان ما يحصل عليه من أموال يمنحها لأفراد فرقته والبسطاء من المشاركين بحضرة الذكر.

متى يا كرام الحي عيني تراكُم

وكشف ابن شقيق المتوفي، أن عمه لبى دعوة أسرة النائب طه أبو الناظر، عضو مجلس النواب، لإحياء ليلة بعد ختام مولد الشيخ إبراهيم الناظر، بقرية بسفا بمركز الفشن أيضًا، وبعد 10 دقائق تقريبًا من بدء وصلة المديح في حب الرسول عليه الصلاة والسلام، أخرج هاتفه المحمول وكيسًا به طاقية وماشطة شعر" وأعطاهم لوالدي وشقيقي اللذان يعملان خلفه ضمن مجموعة العازفين المصاحبة له، وأثناء ترديدة قصيدة تقول كلماتها "متى يا كرام الحي عيني تراكُم، وأسمع من تلك الديار نداكُم" فوجئ أفراد فرقة العازفين والمشاركون في حضرة الذكر به يسقط على ظهره وهو يردد كلمات القصيدة، وسقط بعدها على وجهه ساجدًا.

وتابع، فى البداية ظن من حوله أنه مغشيًا عليه وحاولنا إفاقته دون جدوى، ليتم نقله على الفور لعيادة طبيب بقرية الفشن أخبرنا بوفاته وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة بحلقة الذكر.

تابع موقع تحيا مصر علي