عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس المنتدى العربي الأوروبي: أمريكا دعمت دولة الاحتلال في عدوانها على غزة سياسيا وحقوقيا وإعلاميا

تحيا مصر

قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف، إنّ الإعلام وحقوق الإنسان أحد أهم القوى الناعمة في العالم، وبالتالي، فإنه للوصول للضغط الشعبي الحالي بخصوص رفض العدوان على قطاع غزة كان هناك حالة صعود وهبوط مؤخرا فيما يخص جرائم الحرب التي أُرتكبت في حق الشعب الفلسطيني.

أيمن نصري: أمريكا دعمت دولة الاحتلال في عدوانها على غزة

وأضاف نصري في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ أمريكا جهزت أدواتها من أجل إعطاء غطاء سياسي وحقوقي لدولة الاحتلال، فقد فبركت دولة الاحتلال بعض التقارير على المستوى الإعلامي وسلمتها للإدارة الأمريكية من أجل بثها في وسائل الإعلام الأمريكية لتخدير المواطنين وجعلهم متقبلين للعدوان بزعم الدفاع عن النفس.

أمريكا تدعم الاحتلال

وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف: "على المستوى السياسي، استخدمت أمريكا أدواتها السياسي في المحافل الدولية، فقد عطلت قرارا بوقف إطلاق النار، وعلى المستوى الحقوقي عملت أمريكا بفكرة مختلفة، فقد صدرت المنظمات الدولية التي لها صبغة سياسية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، فبعد السابع من أكتوبر خرجت هيومن رايتس ووتش بتقرير قالت فيه إن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها ووصفت المقاومة بأنها جماعة إرهابية، ولكن مع ارتفاع وتيرة الحرب وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين بدأ يتغير هذا الاتجاه، وبخاصة قصف مستشفى المعمداني وهو الحادث الذي جعل هذه المنظمات في موقف صعب تماما، فانسحبت من المشهد الحقوقي وتوارت عن الأنظار".

باحث يكشف أسباب زيادة ضحايا الفلسطينيين من الأطفال والنساء

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إنّ المحتل الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة والشعب الفلسطيني يشن هجوما أوسع وأعمق وأكثر وحشية.

وأضاف عوض في مداخلة عبر تطبيق سكايب ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "هذه المرة تحديدا، يستهدف العدو الإسرائيلي النساء والأطفال لعدة أسباب، حيث ثبت أمام العالم كله أن الأهداف المدنية أهداف عسكرية، وبالتالي، فقد قصف المنازل والبيوت والمساجد والكنائس، كما أن العدو يريد التأثير على الأجيال القادمة في عملية إبادة حقيقية".

وتابع رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس: "كما أن العدو يستهدف كسر ظهر المقاومة، بحيث يضغط على الحاضنة الشعبية حتى تستلم المقاومة بسرعة، وارتقى عدد كبير من النساء والأطفال لأن العدو يقصف المنازل والبيوت ومراكز الإيواء، حيث قصف المدارس التي تحمل علم الأمم المتحدة وقصف المستشفيات، فليس هناك جيش يحترم نفسه يهاجم المستشفيات، كما أن جيش الاحتلال قصف الكنائس والمساجد والبيوت".

تابع موقع تحيا مصر علي