عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عادل عامر في حوار لـ تحيا مصر: الحوار الوطني أهم انجازات الرئيس السيسي.. الرقابة على الأسواق ضرورة ملحة..المواطن أولى أولويات الدولة

عادل عامر
عادل عامر

النائب عادل عامر لـ تحيا مصر:

 الرئيس السيسي الأجدر على استكمال ما انجزه

الحوار الوطني أهم انجازات الرئيس السيسي.. والرقابة على الأسواق ضرورة ملحة

انتخابات المحليات  أهم أولويات جلسات الحوار الوطني المقبلة

المواطن أولى أولويات الدولة المصرية والقيادة السياسية

تحدث النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب في حوار  لـ تحيا مصر ، عن دور الحوار الوطني في إثراء الحياة السياسية وأهمية توجيهات الرئيس السيسي باستكمال جلساته بطريقة أكثر فاعلية وعملية باعتباره تجربة ثرية تساهم في وضع حلول واعية لكافة المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري.

وتحدث عامر، عن أولويات القضايا التي يجب على لجان الحوار الوطني البدء بها مع انعقاد الجلسات خلال الفترة القادمة، باعتبار أنها قضايا تمس احتياجات الدولة والمواطن بشكل قوي، ومنها مشاكل وملفات اقتصادية كتحديد الأسعار وتشديد الرقابة على الأسواق، وموضوعات اجتماعية كالأجور والرواتب.

عضو مجلس النواب،  تطرق لملف العلاقات المصرية الفلسطينية مؤكدا أن  العلاقات بين مصر وفلسطين، لا أحد ينكرها، والجهود والمساعدات المصرية مستمرة على مر السنين، مشددا أن القيادة السياسية المصرية لن تقبل التهجير القسري  للفلسطينيين إلى سيناء أبدًا ولن يسمح الرئيس السيسي بالتفريط في أي شبر ولا حبة رمل واحدة من أراضي مصرنا الحبيبة.. وإلى نص الحوار

الحوار الوطني كان له دور كبير في إثراء الحياة السياسية.. كيف رأيت مخرجات جلساته السابقة؟

مخرجات الحوار الوطني متنوعة، ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.. ولابد أن أشكر الرئيس السيسي على استجابته لتوصيات الحوار الوطني، وعلى دعوته المستمرة للاستمرار في الجلسات النقاشية بما يعود بالنفع العام على الدولة.

الرئيس السيسي وجه باستكمال جلسات الحوار الوطني بطريقة أكثر فاعلية وعملية.. كيف ترى ذلك؟

نثمن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال جلسات الحوار الوطني، فاستمرار الحوار خطوة إيجابية لعرض المشكلات والحلول.

من وجهة نظركم.. ما هي  أهم الملفات التي يجب مناقشتها بجلسات الحوار الوطني المقبلة؟

جلسات الحوار الوطني السابقة، خرجت بتوصيات عديدة وهامة، واستكمال الجلسات خير دليل على ذلك، ولايزال هناك موضوعات يجب التطرق إليها ومناقشتها في الجلسات المقبلة، كمناقشة كيفية ضبط الأسعار، ومنع الاحتكار، وتحديد التسعيرة للحد من جشع التجار، مشيرًا إلى ضرروة تشديد الرقابة على الأسواق.

كما يجب تطرق جلسات الحوار الوطني لانتخابات المحليات ومناقشة كل ما يخصها، ولا تنسى ملف الأجور والرواتب، وكيفية أن تكون مناسبة لاحتياجات المواطن في ظل ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.

طالبت مسبقًا بالحد من البيروقراطية.. فهل ترى أنها ملف يجب مناقشته في جلسات الحوار الوطني؟

نطالب إدارة الحوار الوطني، بتحديد جلسة مناقشة، لمناقشة موضوع العمل على نسف البيروقراطية وتقليل الإجراءات، وتحسين المشهد وخلق حالة من الرضا لدى المواطن من خلال شعوره بحل العديد من المشكلات.

العالم كله يعيش أزمة اقتصادية..من وجهة نظركم ما هي الملفات الاقتصادية التي يمكن أن يناقشها الحوار الوطني الفترة المقبلة  للتغلب على المشكلات؟

لابد من طرح حلول لمشكلة الدولار، وايجاد حلول للحد من خطر السوق السودا، كما يجب مناقشة كيفية إزالة معوقات الصناعة بالإضافة لتشجيع التصدير.

ولابد أيضا من مناقشة ملف تحفيز الإنتاج الزراعى والاكتفاء والتصدير والصناعات الغذائية.. ولا يمكن أن ننسى ملف سرعة التحول الرقمى فى جميع القطاعات، وملف إعادة تطوير أصول الدولة والاستثمار الأمثل.

جميعها موضوعات هامة، يجب مناقشتها في جلسات الحوار الوطني والاستفادة من توصيات المشاركين، ومن ثم العمل على تنفيذ تلك التوصيات على أرض   الواقع بما يخدم الدولة والمواطنين أيضًا.

فيما يتعلق بالشأن الخارجي.. كيف ترى العلاقات المصرية الفلسطينية وجهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء ؟

 العلاقات المصرية الفلسطينية، لا أحد ينكرها، والجهود والمساعدات المصرية مستمرة على مر السنين، ولاسيما مؤخرًا بعد بداية طوفان الأقصى، فبفضل الوساطة المصرية، تم الوصول لأكثر من مرة لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، بالإضافة لجهود للإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن أسري إسرائيلين لدي حركة حماس، وهو أمر تناقلته وسائل إعلام عربية ودولية، مشيدة بجهود القيادة السياسية المصري، التي لا أحد ينكرها.

مصر رفضت التهجير القسري للفلسطينيين لسيناء منع لتصفية القضية الفلسطينية.. كيف رأيت ذلك؟

القيادة السياسية المصرية لن تقبل التهجير القسري  للفلسطينيين إلى سيناء أبدًا ولن يسمح الرئيس السيسي بالتفريط في أي شبر ولا حبة رمل واحدة من أراضي مصرنا الحبيبة، والكيان الصهيوني المحتل ارتكب العديد من الجرائم، وانتهك الاتفاقيات الدولية، واتفاقية جنيف، وسقط القناع وظهر وجهه القبيح أمام العالم.

أدعو  للشعب الفلسطيني بالثبات والتوفيق، وأن يرزقفهم النصر والتوفيق، في كل وقت وحين.. لا ننظر لمحاولات إسرائيل والالولايات المتحدة الأمريكية، لأن الأمر بات واضحًا للعالم كله، حيث أن أمريكا لم تعد الحكم العدل.

تابع موقع تحيا مصر علي