عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشركة طردتني.. محمود من ذوي القدرات بالقاهرة: نفسي أفرح بعيالي|فيديو

محمود من القاهرة
محمود من القاهرة

استغاث محمود من منطقة حدائق المعادي بمحافظة القاهرة، من سواء أوضاعه المعيشية حيث أنه يعاني من شلل الأطفال ومن مرض الكلى الأسفنجية، وهو ما تسبب في تدهور أوضاعه في ظل ما يحتاج إليه أبنائه من الكثير من الاحتياجات.

محمود من القاهرة: الشركة طردتني وقطعت المعاش عني

وأوضح محمود من القاهرة لموقع تحيا مصر، أنه أصيب بمرض شلل الأطفال منذ أن كان عمره سنة واحدة ولم تقصر أسرته في علاجه أو إجراء العمليات له حتى أنه أجرى نحو 58 عملية جراحية، ولكن دون فائدة، كما أنه يعاني من مرض كلى أسفنجية حيث أن الكلى لا تقوم بوظيفتها بصورة طبيعية وتقوم بإفراز حصوات، ولكن استمر في تكملة حياته ومحاولة العيش بصورة طبيعية حيث بدأ العمل في إحدى شركات الاتصالات كخدمة عملاء، قبل أن تستغني الشركة عن خدماته ويقوم بتسوية معاش، حتى أنهم قاموا بقطع المعاش عنه والذي لم يكن هناك دخل له سواه بجانب صناعة "الأركيت" والأعمال اليدوية والتي كان يعيش منها عندما قطعوا عنه المعاش خلال السنتين الماضيتين.

" src="">

محمود من القاهرة: مش قادر أنام من الديون

وأضاف محمود من القاهرة، أنه خلال السنتين الذي انقطع فيهما عنه المعاش ازدادت أوضاعه المعيشية سوء وتراكمت عليه الديون وايجار السكن الذي يعيش فيه، خصوصا في ظل احتياجات أبنائها للكثير من الأشياء والأدوية، وعندما عادت إليه المعاش وجده 1800 جنيه ولا يستطيع العيش بهم في حين أن طفليه يحتاجان إلى أدوية كما يحتاجان إلى أطعمة، مشيرا إلى أن زوجته تحملت الكثير معه ولا ذنب لها في مثل تلك العيشة كما أنه لا يرغب في تحميل من حوله مسئووليته لأن الحياة أصبحت صعبة على الجميع، والجميع لديه التزامات ومسؤوليات.

محمود من القاهرة

محمود من القاهرة: نفسي عيالي يعيشوا حياة كريمة

وأوضح محمود من القاهرة، أنه ذهب من أجل الحصول على كارنية تكافل وكرامه بموجب ما يسمح به الدستور بأحقية ذوي الهمم بالحصول على معاشين في نفس الوقت، وعندما ذهب إلى هناك طلبوا منه الكثير من الأوراق التي لا يعرف ما إذا كانت مهمة أم أنها مجرد تضييق المهمة عليه، حيث أنهم طلبوا منه أن يقوم بعمل إشاعة أعصاب وهذه تكلفتها مرتفعة للغاية في حين أنه طبقا للدستور لا حاجة لتلك الإشاعة بما أنه لديه إعاقة وهناك الكثير من الأوراق التي تثبت ذلك، وعندما حاول الذهاب إلى وزارة التضامن الاجتماعي منت أجل عرض مشكلته ومساعدته في استخراج الأوراق لم يستطع مقابلة أحد وتم منعه، فيما حاول الوصول إلى رئيس الجمهورية ولكنه لم يستطع أيضا، مشيرا إلى أن حركته أصبحت صعبة أكثر من الأول ولكنه لم يعد يهتم بصحته في حين أن عليه مسئولية أسرة وأبناء يحتاجون إلى الكثير من المصاريف من أجل أن يعيشوا حياة كريمة. 

تابع موقع تحيا مصر علي