عاجل
الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد كارثة درنة.. تعاون مصري ليبي لإعادة إعمار المدينة المنكوبة

تعاون مصري ليبي فى
تعاون مصري ليبي فى مجال الإنشاء والتعمير

وقع كل من رئيس لجنة إعادة الإعمار و الاستقرار السيد حاتم العريبي، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة  اعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بلقاسم خليفة حفتر، بحضور رئيس وزراء الحكومة الليبية د. أسامة حماد مع رئيس مجلس إدارة شركة "نيوم" المصرية م. إبراهيم العرجاني ورئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل الوزير م. هاني ضاحي، عقودا كبرى في مجال الإنشاء والإعمار

لجنة إعادة الاعمار وصندوق إعادة إعمار درنة توقعان مع الشركات المصرية عقودا كبرى لتنفيذ 11 جسرا 

وذكرت لجنة إعادة الإعمار والاستقرار الليبية فى بيان رصده موقع تحيا مصر:" تشمل هذه العقود فى مجال الإنشاء والإعمار.. وإنشاء عدد 6 جسور جديدة بمدينة درنة وهي جسر البحر وجسر وادي الناقة و جسر مسجد الصحابة وجسر الوادي 1 وجسر الوادي 2 وجسر الوادي 3، في مدينة أجدابيا سيتم إنشاء جسرين وهما جسر وسط المدينة و جسر تقاطع الطريق الدائري مع طريق طبرق".

 

لجنة إعادة الاعمار وصندوق إعادة إعمار درنة توقعان مع الشركات المصرية عقودا فى مجال الإنشاء
لجنة إعادة الاعمار وصندوق إعادة إعمار درنة توقعان مع الشركات المصرية عقودا فى مجال الإنشاء
لجنة إعادة الاعمار وصندوق إعادة إعمار درنة توقعان مع الشركات المصرية عقودا فى مجال الإنشاء

وأضاف البيان:" في مدينة بنغازي سيتم انشاء 3 جسور جديدة المتمثلة في جسر تقاطع جزيرة الجرات البريد الرئيسي وجسر جزيرة حي السلام بالمدخل الشرقي للمدينة وجسر تقاطع طريق الهواري مع مصنع الإسمنت.

كارثة درنة

وفى سبتمبر الماضي، عاش سكان ليبيا  لحظات مرعبة جراء كارثة الفيضانات التي ابتلعت كل شيء حولهم وحولت مناطق في ثواني معدودة رأسا على عقباً و إلى  مدن ممتلئة بالجثث ومقابر جماعية، وفقد فيها عائلات احبائهم ومنازلهم تحولت إلى أنقاض، فبين أب وأم فقدوا أولادهم أو ابن وابنة فقدوا آباءهم في غمضة عين أو أسر أصبحت ضحايا الفيضانات. 

وتعرضت درنة من قبل لكوارث طبيعية، بما في ذلك فيضان عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، والذي تسبب في خسائر كبيرة للجيش الألماني المتمركز على أطراف المدينة. وحدثت فيضانات كارثية أخرى في عامي 1959 و1968 وأخرى في عام 1986، والتي - على الرغم من شدتها - تم تخفيفها من خلال وجود السدود التي لعبت دورًا حاسمًا في منع الأضرار التي لحقت بالمدينة.

وانقسمت المدينة نفسها إلى نصفين منفصلين، وقد دفع ذلك السلطات الليبية إلى طلب المساعدة الدولية بشكل عاجل لإنقاذ ما تبقى من المدينة.

تابع موقع تحيا مصر علي