عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بأغنية في مسرحية تييت.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية

أحمد حلمي
أحمد حلمي

حرص الفنان أحمد حلمي على دعم القضية الفلسطينية في مسرحيته الجديدة التي تحمل اسم تييت، على مسرح بكر الشدي، ضمن فعاليات موسم الرياض.

أحمد حلمي يقدم أغنية لفلسطين

وقدم أحمد حلمي أغنية ضمن أحداث المسرحية دعم من خلالها فلسطين يرصدها تحيا مصر، وتقول كلماتها: كورة دايرة بينا من زمن طويل، وفي كل حتة علامة وارثينها جيل ورا جيل فيها أرض خضراء معروفة بشجر الزيتون.

أحمد حلمي 

تصريحات أحمد حلمي 

من جانبه، قال الفنان أحمد حلمي: من أكثر اللحظات المؤثرة جدا في حياتي ولم أنساها لما أبويا ضربني بالقلم وكان عمره ما مد ايده عليا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش عبر قناته علي "يوتيوب": "خالي غاوي يربي حمام بأنواع غالية وبعدين روحت أنا وفتحت شباك الأوضة فالحمام طار، ومكنتش وقتها أعرف أن الحمام غالي ولا لأ، وبعدين خالي اشتكاني لأبويا كان خالي مخه صغير، فجاء أبويا شاف المنظر وسأل مين اللي عمل كده فكذبت وقلت أخويا خالد فهو مصدقنيش وضربني أنا لإنه عارف إني بكذب، وكانت المفارقة الرهيبة أن الحمام طلع بيرجع تاني يوم الصبح، وافتكر ان وقتها زعلت واتضايقت وعيط".

الفنان أحمد حلمي 

أحمد حلمي في Abtalks 

وتابع، أحيانا أتمنى أرجع صغير علشان أعيش حاجات ملحقتش أعيشها أو نفسي أكررها، أبويا مات وأنا ملحقتش أشبع منه ولا أعيش معاه المرحلة اللي هي بتاعت الصحوبية، هو مات وأنا في أوائل الجامعة وبعدين علشان هما قاعدين في بنها وأنا قاعد في القاهرة مكنتش بشوف أهلي كتير.

واستطرد، ملحقتش أحكي لأبويا ويحكيلي ونخرج ونرغي ونتكلم، وهو كان مريض ومر بفترة صحية صعبة، وفترة مرضه كانت صعبة جدا على لإني وقتها حسيت بالعجز ومش عارف أعمل حاجة، حد بتحبه راقد وانت مش عارف تعمل حاجة، ولما توفى مشافش ولادي مفيش إلا بنتي الكبيرة كان عندها 3 سنين شافها.

وأوضح، لحظة وفاة أبويا كانت صعبة وهو كان راجل صامت ومشاهد أكتر منه متكلم وحسيت بعد كده أنه له فضل كبير في تكويني وصفاتي وزعلان اني ملحقتش أخطف من وقت ابويا كتير وأتمنى الزمن يرجع بيا علشان ابقى معاه لإنه وحشني جدا، وبعد وفاته حاولت كتير أجيب أمي تعيش جنبي مبترضاش مش عايزة وحابة تبقى في بيتها وكانت امنيتي تبقى ساكنة في الشقة اللي جانبي بس احترمت رغبتها في البقاء في بيت والدي وأنا عمري ما هاكون أناني.

واستكمل حديثه، قائلًا: أبويا وأمي يعتبروا مربوناش كان فيه حرية في التربية ومكنش فيها الشكل التربوي المعتاد ده لأ وده اَه سابوا الجينات تاخد مجراها فالجينات بهتت علينا اننا نبقى مسئولين ونحب بعض كإخوات، وطلعنا انا واخواتي بنحب بعض بدون إرشادات فبحس ان كان فيه يد خفية بتربينا.

تابع موقع تحيا مصر علي