عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعالى خد مروة.. أبناء المجني عليه من شقيق زوجته بالغربية يكشفون تفاصيل مؤثرة

المجني عليه بـ الغربية
المجني عليه بـ الغربية

روى أبناء إبراهيم 53 من محافظة الغربية تفاصيل مؤثرة في مصرع والدهم في ثالث أيام العيد بالمحلة الكبرى، على يد أسرة زوجته بعدما استدرجوه وطلبوا منه أن يذهب إليهم من أخذ الطفلة مروة.

نجل المجني عليه بـ الغربية: أبويا وصاني على أختي

وأوضح أحد أبناء المجني عليه من أسرة زوجته بـ الغربية، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في مصرع والده، حيث أيقظه والده أثناء نومه وطلب منه أن يذهب معه من أجل أن يأخذ ابنته مروة "وهي شقيقتهم الصغرى من ابيهم"، وذلك بعدما تلقى اتصال هاتفي، وبالفعل ذهب معه وفي الطريق طلب منه أن يهتم بشقيقته ويعاملها معاملة جيدة عندما يأخذها ويعود بها إلى المنزل، وبالفعل وصل إلى المكان الذي أخبروه به ثم تركهم الشخص الذي طلب منهم الحضور وذهب وبعدها اتصل به وأخبره أن يذهب إلى مكان آخر بالقرب من مصنع الرنجة وبالفعل ذهب إلى هناك.

" src="">
أبناء ضحية شقيق زوجته بالغربية

نجل ضحية أسرة زوجته يروي تفاصيل الواقعة 

وأضاف نجل المجني عليه بـ الغربية ويدعى مصطفى، أنهم تفاجؤا بأسرة زوجة ابيهم يحملون السكاكين والشوم، وبمجرد الوصول إليهم بادر أحدهم بتوجيه ضربه لوالده بالشومة على رأسه وعندما حاول الدفاع عن والده ضربه أحدهم على رأسه بشومه ثم بسكين، وعندما حاول والده الهروب منهم قطع عليه أحدهم الطريق بالسيارة وقام بطعنه بسكين كبيرة قبل أن يكملوا عليه بالطعنات وبالسيارة ثم أخبره أحدهم أنهم قتلوا والده وسوف ينهوا حياته هو الآخر وحاولوا دهسه بالسيارة في البداية بالفعل ولكن والده دفعه نحو الأراضي الزراعية وأوصاه بشقيقته مريم وأن يأخذها ويعتني بها.

ابن المجني عليه من شقيق زوجته بـ الغربية

نجل المجني عليه من قبل أسرة زوجته بـ الغربية يكشف السبب

وكشف نجل المجني عليه الآخر، أن الخلافات بدأت مع والده ومع زوجة أبيه منذ الـ27 من رمضان حينما اكتشف والده أمر ما على هاتف زوجته وعندما حاول أخذ الهاتف منها منعه والده، وطلب منها هو أن تفتح الهاتف له ولكنها رفضت ثم ذهبت إلى منزل والدها وبدأت الخلافات من هنا.

واختتم أبناء المجني عليه بـ الشرقية أن والدهم أوصاهم على شقيقتهم ويريدون استرجاعهما من أجل تربيتها خصوصا أن والدتها تركتها في الفترة الأخيرة وكانت لا تعتني بها، كما طالبوا بالقصاص العاجل والعادل لوالدهم الذي راح ضحية الغدر. 

تابع موقع تحيا مصر علي