عاجل
الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفاصيل جديدة.. مرافق الرئيس الإيراني يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

من موقع تحطم طائرة
من موقع تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي

كشف غلام حسين إسماعيلي مدير المكتب الرئاسي الإيراني، الكلمات الأخيرة لإمام جمعة تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية، الذي كان يرافق الرئيس إبراهيم رئيسي في مروحيته التي تحطمت بشكل مفاجئ في شمال غربي البلاد، بعد العودة من تدشين سدين مشتركين مع جمهورية أذربيجان.

اللحظات الأخيرة قبل وفاة رئيسي ومرافقيه

وقال إسماعيلي في تصريحات له رصدها موقع  تحيا مصر: "لقد كنت في الرحلة الأخيرة حيث غادرنا من طهران متوجهين إلى تبريز.. وهناك توجهنا الساعة 7 صباحا إلى مكان المشاريع بطائرة مروحية وكان الطقس جيد جداً، وتم افتتاح السد المشترك مع أذربيجان، وعقدنا اجتماعا لمدة ساعة مع رئيس أذربيجان".

من موقع تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي

وأضاف: "في تمام الساعة الـ 1 بعد الظهر، استقللنا المروحيات في طقس جيد وتوجهنا إلى مدينة تبريز، وبعد حوالي نصف ساعة ظهرت كتلة من السحاب في الوادي المجاور لمنجم سونغون للنحاس، ولم يكن هناك ضباب، ربما كان الضباب يغطي جوف الوادي، لكن لم نر ضبابا في مسار رحلتنا، وكانت السحب أعلى قليلا من المروحية".

وتابع قائلاً: "فقد أمر طيار المروحية التي كان يقلها الرئيس كقائد الرحلة ميداني، بالارتفاع فوق السحابة فزادت المروحيات من ارتفاعها وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار، أدرك طيارنا غياب مروحية الرئيس، واختفت الغيوم على الفور ورأيت منجم نحاس سونغون، وعاد طيار مروحيتنا للبحث عن مروحية الرئيس قالوا لي من المحتمل هبوط مروحية الرئيس لأن الاتصال اللاسلكي انقطع منذ دقيقة و30 ثانية، فحلقت مروحيتنا عدة مرات وفشل الاتصال اللاسلكي، وبعد 30 ثانية هبطنا في منطقة منجم سونغون للنحاس".

الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي

تغيير مفاجئ في الطقس

ومضي يقول: “اتصلنا بركاب مروحية الرئيس ولكن لم يرد أحد، كانت الاتصالات تتم بواسطتي وبواسطة مهرابيان وبذرباش أيضا.. ثم قال لنا طاقم مروحيتنا إنهم اتصلوا على الهاتف الخليوي لطيار مروحية الرئيس الكابتن مصطفوي، فرد آل هاشم على المكالمة وقال إنه سقط في الوادي  دون أن يذكر لنا ما حدث". 

وأوضح إسماعيلي:" اتصلت مرة أخرى قال آل هاشم، إنني لست بخير ولا أعرف ما حدث كما لا أعرف أين أنا، أنا تحت الأشجار ولا أرى أحداً فأنا وحدي، ثم أعطى مواصفات الغابة والأشجار، عندها اتضح لنا أن المروحية تعرضت لحادث".

وتابع إسماعيلي: "قمنا في منجم النحاس بأخذ الأدوات وسيارة الإسعاف والطاقم الطبي وتوجهنا إلى المنطقة، وتم التحدث مع السيد آل هاشم عدة مرات وكان يجيب على المكالمات ربما لمدة ثلاث ساعات، لكنه لم يتمتع بالقوة كثيراً، فقط كان يبدو بأنه على قيد الحياة، ثم تبين أن الآخرين لقوا مصرعهم على الفور، أما السيد آل هاشم فقد لقي مصرعه بعد سويعات، لم يكن هناك انفجار ولا حريق ولا دخان".

وواصل إسماعيلي يقول: "تغير الطقس في المنطقة بشكل كامل من الساعة الثالثة إلى الثالثة والنصف بعد الظهر، لذا استغرق بعض الوقت حتى وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة وذلك بالتزامن مع تغير الطقس، لا أعرف ما هي معايير الطقس لتحليق المروحيات، لكن ما رأيته خلال رحلتنا بأن الظروف كانت طبيعية ورأينا فقط فوق أحد الأودية وفي منطقة محدودة للغاية، رأينا سحابة.. والتي إذا كانت هي السبب لا يمكنني الرد عما إذا كان من الضروري منع الطيران أم لا".

تابع موقع تحيا مصر علي