دورة تدريبية جديدة للنقابيين بقطاع البترول لتعزيز المهارات النقابية

افتتحت النقابة العامة للعاملين بالبترول دورة تدريبية متخصصة تحت رعاية المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة، في مركز تدريب «منار مصر للبترول». حيث تجمع في هذا الحدث عدد من أعضاء اللجان النقابية من مختلف شركات البترول على مستوى الجمهورية.

وزير البترول: العام المالى الحالى سيشهد زيادة فى الاستثمارات والحفارات وتنمية الآبار

وزير البترول يشهد توقيع اتفاق شراكة بين إيجاس وكوبيلوزوس اليونانية فى تجارة ونقل وتوريد الغاز الطبيعى

محاور الدورة وأهدافها

تركز الدورة على قانون المنظمات النقابية، وتتناول أيضًا مقترحات ومناقشات عامة ذات صلة بالعمل النقابي، وخلالها أوضح صابر في بيان له أن الهدف من هذه الدورة هو تمكين النقابيين من استكشاف قدراتهم وكسب المعارف والمهارات اللازمة لتفعيل أدوارهم النقابية بشكل فعّال.

التزام النقابة بالتثقيف

وأضاف صابر أن النقابة العامة تلتزم دائمًا بتقديم دورات تثقيفية تهدف إلى تطوير مهارات الأعضاء داخل اللجان النقابية، مما يعزز الروح الثقافية بينهم. وأكد على أهمية الاستمرار في مثل هذه البرامج، بما يشمل تدريب النقابيين على أساليب التفاوض الجماعي والتواصل المباشر مع العمال.

أهمية الدورات التثقيفية

بدورها، أكدت عايدة محيي الدين، الأمين العام للنقابة، حرص النقابة على توعية النقابيين بأهمية البرامج التثقيفية، مشيرةً إلى ضرورة توفير تلك البرامج لتعزيز خبراتهم في العمل النقابي وتحسين تواصلهم مع القاعدة العمالية في مواقع العمل المختلفة.

رؤية مستقبلية للتدريب

وأشارت محيي الدين إلى أن النقابة العامة تعمل على وضع خطة متكاملة في ملف التدريب والتثقيف، تهدف إلى رفع كفاءة النقابيين ودعم العمل والإنتاج، إلى جانب تحقيق التوازن والحوار البناء بين مختلف أطراف الإنتاج.

إشادة بحضور النقابيين

وفي ختام فعاليات الافتتاح، أعرب علي حسن، رئيس لجنة التثقيف والتدريب بنقابة البترول، عن تقديره لحضور النقابيين وحرصهم على الاستفادة من محتوى الدورة، معبرًا عن أهمية هذا الالتزام في تطوير العمل النقابي.

تعتبر البرامج التدريبية والتثقيفية التي تنظمها النقابة العامة للعاملين بالبترول جزءًا أساسيًا من استراتيجية تعزيز العمل النقابي وتمكين الأعضاء. إن تطوير المهارات والمعارف في مجالات مثل قانون المنظمات النقابية والتفاوض الجماعي يعكس التزام النقابة بمواكبة التغيرات السريعة في بيئة العمل.

يتيح هذا النوع من التدريب للنقابيين القدرة على التواصل الفعال مع العمال وفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر توازنًا وشفافية. كما أن تعزيز الوعي الثقافي والنقابي بين الأعضاء يساهم في بناء قاعدة قوية من النقابيين القادرين على تمثيل مصالحهم بكفاءة.

تؤكد النقابة على أهمية الاستمرار في هذه الجهود وتنظيم المزيد من الدورات التثقيفية، مما يسهل تبادل المعرفة والخبرات بين الأعضاء. في النهاية، يتطلب النجاح في العمل النقابي التزامًا دائمًا بالتعلم والتطوير، وهو ما تسعى النقابة لتحقيقه من خلال هذه البرامج. إن الاستثمار في التدريب هو استثمار في المستقبل، حيث يساهم في بناء جيل من النقابيين المؤهلين الذين سيقودون الحركة النقابية نحو مزيد من الإنجازات والنجاح.