مأساة أسرية في الإسكندرية.. وفاة ربة منزل بعد خلاف مع زوجها بسبب نشر الغسيل

شهدت منطقة الرمل أول بمحافظة الإسكندرية واقعة مأساوية راحت ضحيتها ربة منزل، إثر مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها داخل شقتهما السكنية بسبب خلافات أسرية، ما أسفر عن إصابتها بجرح خطير في الرأس أدى إلى وفاتها لاحقًا داخل المستشفى.

أب يعتدي على نجله بالإسكندرية بسبب خلاف على باقة الإنترنت

وفاة نزيل داخل مركز غير مرخص لعلاج الإدمان في أبو النمرس والنيابة تحقق

تفاصيل الحادث 

تفاصيل الحادثة بدأت بتلقي مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة الرمل أول، يُفيد بورود بلاغ بوفاة ربة منزل داخل شقتها الكائنة بشارع متفرع من منطقة باكوس بدائرة القسم. وعلى الفور، انتقل ضباط المباحث وقوات الإسعاف إلى موقع البلاغ لفحص الواقعة وكشف ملابساتها.

معاينة مسرح الجريمة 

وخلال المعاينة المبدئية، تبين وجود جثة المجني عليها، زوجة المتهم، ملقاة على أرضية الشقة بكامل ملابسها، وبمناظرتها ظهر إصابتها بجرح في الرأس، ناتج عن سقوطها وارتطام رأسها بأرضية مغطاة بالسيراميك داخل صالة المنزل.

التحقيقات تكشف الواقعة

وكشفت التحقيقات أن الخلاف بدأ بين الزوج وزوجته بعد أن شاهد جزءًا من ذراعها ظاهرًا أثناء قيامها بنشر الغسيل في شرفة الشقة المطلة على الشارع، وهو ما أثار غضبه ودخل معها في مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء جسدي. وبعد فترة، عاد الزوج للاعتداء عليها مرة أخرى بالضرب على وجهها داخل الصالة، ما تسبب في سقوطها بقوة وارتطام رأسها بحافة السيراميك، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بجرح غائر في الرأس.

وعقب نقل المجني عليها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها. وبناءً على ذلك، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات، وأمرت باستدعاء الزوج المتهم لمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتقارير الطبية.

هذه الواقعة المؤسفة تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري وما قد ينجم عنه من نهايات مأساوية، خاصة في ظل تفاقم الخلافات الأسرية التي قد تبدأ بسبب أمور بسيطة وتنتهي بجريمة تهز الرأي العام.

ضبط تشكيل عصابي في الفيوم

تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.

البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.

ضبط تشكيل عصابي في الفيوم

وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة   بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.

وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.

وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم  ان لديهم  5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.

واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.

وتمكنت قوة من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.